ترك برس

طور الباحثون الأتراك تقنية جديدة لاستغلال معدن الثوريوم بتوليد ما يعرف بالطاقة النووية الخضراء تعتمد على النانو، وتوفر هذه التقنية استهلاك البنزين والغاز السائل بنسبة 30%. بفضل هذه التقنية التي تدعى"طاقة الثوريوم" سيكون بالإمكان زيادة طاقة السيارة من خلال خفض الاحتكاكات بين المعادن وبذلك يكون الأداء مرتفعاً ويقل صرف الوقود.
ذكر المدير العام لشركة آر-جيه لمنتجات معدني الثوريوم والبور في أكاديمية "ف ه م" لتقنية النانو"محمد جان آرفاس" أن تركيا هي من أكثر البلاد التي تحتوي على احتياطي من معدن الثوريوم في العالم بعد الهند، إذ تشكل الكمية الموجودة داخل الأناضول وإسبارطة 11% من احتياطي العالم.   
وشرح أرفاس أن معدن الثوريوم يتحمل حرارة عالية، وهو بنفس الوقت مصدر كبير للطاقة لذلك فهومحط اهتمام العالم، وتجرى عليه الكثير من الأبحاث وكذلك الأمر بالنسبة لمعدن البور.

تخفض هذه التقنية الجديدة المكتشفة حديثاً "طاقة الثوريوم" الاحتكاك والاهتراء داخل الموتور الناجمين عن الحرارة العالية، ويتضاعف بذلك أداء السيارة الذي يقلل بدوره من استهلاك الوقود في السيارات بنسبة 30%، وعندما يعمل الموتور بشكل أفضل لا يسخن كثيراً مما يطيل عمر الزيت إلى الضعف ويساهم بذلك في التوفير، كما أضاف أنه صديق للبيئة إذ يقلل من انبعاث العوادم.
وأكد آرفاس أن الهدف من تقنية ثوريوم كان هو توفير الوقود وقد نجح هذا الهدف، وأعلن أن الهدف التالي هو إنتاج الطاقة من معدن الثوريوم.

وأوضح البروفسور أوكان ألبدمير المدرس المتقاعد في جامعة إسطنبول التقنية أن تركيا غنية بمعدن الثوريوم وهذا المعدن مستخدم في الوقود النووي. وأضاف - وهو أحد القائمين على الأبحاث - أنّ الأبحاث مستمرة، وبأنّ الفريق يتجهز للحصول على براءة اختراع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!