
ترك برس
خرج "مسعود يلماز" رئيس حزب "الوطن الأم" سابقا، ورئيس الوزراء الأسبق لتركيا من صمته بعد طول غياب، مقيّما الأحداث السياسية الأخيرة على الساحة التركية، والنتائج الانتخابية التي خرجت من صناديق الاقتراع في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأفاد "يلماز في حديثه: من الصواب أكثر بمكان أن نقول إن الأحزاب المعارضة خسرت في الانتخابات الأخيرة، بدلا من أن نقول: إن حزب "العدالة والتنمية" هو الفائز.
وأضاف يلماز في السياق نفسه: لا يمكن لأي حزب تركي ان يكون بديلا لحزب "العدالة والتنمية" إلا إذا كان حزبا تصالحيا قويا، مشيرا إلى أن حزب "الحركة القومية"، وحزب "الشعب الجمهوري" من الممكن أن يكونا منافسين للعدالة والتنمية ولكن ليس في ظل وضعهما الحالي.
وتابع يلماز مبيّنا الأسباب التي من الممكن أن تجعل من الحزبين بديلا عن حزب "العدالة والتنمية": يمكن للحزبين أن يكونا بديلا لحزب "العدالة والتنمية" في حال أعادا هيكلة حزبيهما، وتوجّه كل زعيم نحو جعل حزبه حزبا تصالحيا قويا، مبيّنا أنه في حال تأخر أحد الحزبين عن مثل هذا الإجراء السريع، ستكون الساحة فارغة أمام حزب تصالحي جديد ينظر إلى الموضوع برؤى مركزية، وبالتالي يمكن أن يحلّ بديلا للعدالة والتنمية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!