ترك برس

صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو يوم الإثنين بأن الغارات الجوية وحدها غير كافية للقضاء على داعش، وأن هناك حاجة لقوات فعالة ومعارضة معتدلة على الأرض.

وفي حديث له مع قناة "كانال 24"، قال تشاويش أوغلو إن مهمة تركيا في الموصل هي حماية الجنود الذين يقدمون التدريبات والمشورة للمعارضة المعتدلة في المنطقة.

وأشار الوزير إلى أن دولًا أخرى لعبت دورًا في ردة الفعل العراقية على نشر القوات التركية، مضيفًا أن رئيس الوزراء العبادي طالب مرارًا بدور تركي أنشط ضد داعش.

وتحدث الوزير عن العلاقات التركية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تركيا لم تدعم العقوبات ضد إيران التي تعدها "جارة" لها، مضيفًا: "لكننا لا ندعم سياساتهم الطائفية".

ويذكر أن 150 جندي تركي مجهزين بعربات وسلاح ثقيل وصلوا في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى أطراف مدينة الموصل التي تسيطر عليها داعش شمالي العراق.

وتتواجد القوات التركية منذ سنتين ونصف في المنطقة لتدريب قوات البشمركة الكردية وقوات عربية في المنطقة. كما أفادت تقارير بأن التركمان الفارين من مدينة تلعفر بعد قدوم داعش إليها يتلقون تدريبات كذلك.

وقد استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي إلى بغداد يوم السبت بشأن نشر القوات التركية قرب مدينة الموصل الشمالية، وطلبت انسحابهم الفوري.

ومن جانبه، أبلغ رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو نظيره العراقي بشأن برنامج التديب العسكري الجاري في منطقة بعشيقة في الموصل، وبالأنشطة والمهام التي تقوم بها القوات التركية هناك، مشيرًا إلى أن تركيا لن تنشر مزيدًا من القوات في المنطقة حتى تخف حدة المخاوف العراقية حول المسألة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!