ترك برس

تقدم جمعية "الأمل" السورية، لمساعدة مرضى السرطان السوريين في تركيا، وتسعى للوصول بالمريض إلى مرحلة الشفاء التام، من خلال توفير العلاج اللازم لهم والإقامة في المدن الواقعة جنوبي تركيا، بشكل مجّاني.

وبحسب تقرير أعدته الجزيرة القطرية عن الجمعية، فإن المشرفين على جمعية الأمل التي تقدم خدماتها لقكافة السوريين، هم فريق من الأطباء المتطوعين، واستقبلت الجمعية أكثر من 4500 مريض من مختلف المناطق السورية، ولها مراكز في عدة ولايات جنوب تركيا.

وتهدف جمعية الأمل، إلى مساعدة مرضى السرلطان والأمراض المستعصية وتأمين علاجهم في خارج وداخل الأراضي السورية، وإحداث مراكز متخصصة في مناطق عدة والتي تكون الحاجة فيها ضرورية حسب انتشار المرض وكثرة عدد المصابين، بالاضافة إلى العمل على تسهيل اجراءات قبول المرضى في الشافي الدولية والخاصة التركية ومتابعتهم.

كما تسعى الجمعية على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية والجولية بعلاج السرطان ومتابعة ما يستجد في هذا المجال، وعقد المؤتمرات والندوات التثقيفية الخاصة بالسرطان ودعوة الخبراء في هذا المجال من الدول الأخرى والمشاركة معهم ونشر الثقافة الصحية، إلى جانب إعداد البحوث والدراسات الخاصة بهذا المرض والاطلاع على أحدث الوسائل العلاجية لمواجهته، وتوثيق هذه الحالات وبيان سبب انتشارها ونوع الإصابة والوقوف عندها.

رئيس جمعية الأمل، عبد الرحمن زينو، قال إن "جمعية الأمل هي جمعية سورية أهلية لا تتبع لأي تنظيم سياسي أو عسكري، وعملت منذ عام 2005 في سوريا، ونستقبل المرضى من جميع المحافظات السورية والمدن والقرى بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو المناطقي أو الطائفي، سواء أطفالا أو كبارًا أو صغارًا، نستقبلهم في مراكز داخل سوريا، ثم ينتقل المريض في حين ثبوت عنده سرطان، يراجعنا في مركزنا الرئيسي في ولاية غازي عنتاب التركية".

وأضاف زينو، أنه بعد ستقبال المريض في مركز غازي عنتاب، يتم تحويله إلى المشافي المختصة في العلاج المناسب، مشيرًا أنه "في حال كان المريض طفلًا نحوله إلى مدينة أضنة وهي المختصة في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، عندنا أيضًا مبنى في المدينة نفسها يقيم فيه المرضى، وعندنا كادر لوجستي ومترجمين في المستشفى".

وحول سؤال عن الجهات التي تعتمد عليها جميعة الأمل لتوفير وتمويل الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات، قال زينو إن :الجمعية تعتد على الحكومة التركية بشكل كبير جدًا في تأمين ما يلزم للمريض من استقصاءات طبية وحتى علاجية، أما رواتب المترجمين والأطباء العاملين في الجمعية، نعتمد على المساعدات والتبرعات، وكان منها الحظ الأكبر هو بيت الزكاة الكويتي نشكره على مساعدته ووقوفه بجانبنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!