ترك برس

كشف وزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركي "بن علي يلدريم"، عن توقعاته في إتمام مشروع الطريق السريع الواصل بين إسطنبول وإزمير، قبل عامين من موعده المحدد.

وذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال جولة تفقدية لأعمال المشروع، حيث أوضح أنه "كثيرا ما تم الحديث عن مشروع طريق سريع يصل بين إسطنبول وإزمير، إلا أنه مع تولي حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم في البلاد اعتبارا من عام 2002، أصبح هذا الحلم حقيقة، حين أعطى رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان تعليماته للبدء بالمشروع".

ولفت يلدريم إلى أنه مضى 3 أعوام على إطلاق المشروع بشكل فعلي، وسيتم الإنتهاء منه بعد عامين تقريبا، لافتا إلى أن "فترة إنجاز الطريق وفقا لاتفاقية المشروع تبلغ 7 أعوام، وهذا معناه أننا سنننجز المشروع قبل عامين من موعده المحدد، وسيكون ذلك زمن قياسي هام جدا".

وأشار يلدريم إلى أن التكلفة التقيرية للمشروع الذي يتضمن الطريق بين إسطنبول – إزمير، والجسر المعلق فوق خليج إزميت، تبلغ 9 مليار دولار، لافتا إلى أن هذا الطريق سيختصر الوقت بين إسطنبول وإزمير إلى 3 ساعات فقط، بدلا من قرابة 8 ساعات ونصف في الوقت الحالي.

وأكد الوزير التركي في هذا الإطار على أن الطريق السريع سيوحد بين منطقتي مرمرة وإيجه، حيث تضم هاتين المنطقتين نحو 40 بالمئة من إجمالي عدد السكان في البلاد، وتساهم في 65 بالمئة من ناتج الدخل القومي التركي.

وأضاف يلدريم أن الطريق الذي سيمربكل من إسطنبول، وبورصه، وإزمير، وكوجايلي، ويالوفا، وباليك إسير، ومانيسا، سيجعل هذه المدن مجاورة لبعضها البعض، ما سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد هذه المناطق، ومستوى الرفاهية فيها. مشيرا إلى أن هذه المناطق التي لعبت دورا هاما في زيادة الإنتاج والصادرات التركية خلال السنوات الماضية، ستتضاعف أهميتها بفضل الطريق السريع، لتأخذ دور المحرك في تحقيق أهداف تركيا المنشودة في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية عام 2023.

يّشار إلى أن المسافة الإجمالية للطريق تبلغ 433 كيلو متر، تتضمن الجسر المعلق فوق خليج إزميت وطوله 2682 مترا، حيث سينطلق من منطقة "غبزة" في الضفة الآسيوية من إسطنبول، مرورا بكل من أورهان غازي، وبورصه، وباليك إسير، ومانيسا، لينتهي في مدينة إزمير غربي تركيا والواقعة على بحر إيجه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!