ترك برس

سلطت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية الضوء على استمرار العمل في مشروع المطار الجديد الذي تقيمه الحكومة التركية في مدينة إسطنبول والذي يعد وفقا للقائمين عليه، أكبر مطار في العالم.

وقالت الصحيفة إن الخطط الضخمة التي وضعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحويل تركيا إلى قوة سياحية عظمى لا تزال تسير كما هو مخطط لها.

وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن تراجع السياحة الأجنبية إلى تركيا في الشهور الأخيرة في أعقاب التفجيرات التي تعرضت لها ضد أهداف سياحية ومدنية، لكن ذلك لم يدفع الرئيس أردوغان ورفاقه عن مواصلة خطة بناء مطار ثالث في إسطنبول.

ولفتت الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من بناء المطار ستكتمل في عام 2017، وتشهد الانتهاء من بناء أكبر صالة ركاب مغلقة في العالم على مساحة تتجاوز مليون متر مربع.

ويقع مطار جراند إسطنبول الجديد على بعد 35 كم من المدينة، ولكنه سيرتبط بها بشبكة قطارات وحافلات سريعة.  ويضم المطار 165 جسرا للمشاة، وأربع محطات للطيران ترتبط بقطارات وسكة حديدية، وبرج مراقبة للحركة المرورية، وثمانية أبراج للتحكم، و16 مسلكا للسيارات، وصالة شرف، ومبنى ضيافة حكوميا، ومسجدا، وفنادق.

وقالت الصحيفة أن أبرز منشآت المطار الجديد ستكون صالة السوق الحرة التي ستكون أكبر صالة للسوق الحرة في العالم، فضلا عن أكبر موقف للسيارات في أوربا بسعة 24 ألف سيارة.

كان الرئيس رجب طيب أردوغان وضع في شهر يونيو حزيران من العام الماضي حجر الأساس لمطار إسطنبول الثالث. وقال أردوغان في خطابه خلال وضع حجر الأساس إن أعداء تركيا يشاهدوننا في هذه اللحظات، وهم يعيشون خيبة أمل كبيرة لأنهم لم يستطيعوا عرقلة مشاريعنا العملاقة، فتركيا لم تعد تلك التي تشيح بوجهها عن تاريخها وتلعب الأدوار المرسومة لها ، فتركيا اليوم حطمت كل القيود التي كبلتها بالأمس وانتزعت عنها اللباس الذي فرض عليها من الخارج، وأخذنا مكاننا في المنطقة والعالم".

يشار إلى أن قطاع السياحة الإسرائيلي الذي يعد منافسا تقليديا للسياحة في تركيا، شهد أزمة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية بعد اندلاع انتفاضة السكاكين الفلسطينية، فضلا عن استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، وأظهرت بيانات أصدرتها الشعبة الاقتصادية لاتحاد الفنادق الإسرائيلية في الشهر الماضي انخفاض عدد الليالي السياحية في الفنادق الإسرائيلية بنسبة 9% في الشهر الماضي.

وقال رئيس اتحاد الفنادق الإسرائيلية إيلي جونين لموقع عاروتس شيفع إن أرقام إشغالات الفنادق المنخفضة، وانخفاض السياحة الوافدة يرفع مستوى الإحباط الذي يشعر به أصحاب الفنادق في الآونة الأخيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!