ترك برس

فاجأت حرم الرئيس التركي "أمينة أردوغان" في أثناء مشاركتها في الفعالية التي تم تنظيمها من قبل منظمة "الهلال الأحمر" والتي جاءت تحت عنوان "الهروب نحو الحرية"، الطفلة السورية رؤى البالغة من العمر 11 عاما، والتي لم ترَ ابن أختها منذ ولادته.

وكانت أمينة أردوغان قد لمحت قبل الإعلان عن المفاجأة بتلميحات خلال الكلمة التي ألقتها بعيد الفلم الوثائقي عن الحرب السورية، فقالت: "إن الهروب نحو الحرية أعاد للأذهان الذكريات المأساوية من الحرب السورية، إن الوطن ليس فقط المكان الذي تلد فيه، إن الوطن هو المكان الذي يعيش فيه الناس بحب وأخوة، وتجمعهم المودة والرحمة، ألسنا كلنا مغتربين في هذه الدنيا؟".

وتابعت أمينة كلمتها التي لمحت فيها إلى المفاجأة التي من شأنها أن تجمع الطفلة رؤى بابن أختها شادي لأول مرة، فقالت: "إن  الأخ الذي تشتاق إليه أو العم الذي تحن إليه، وربما ابن الأخت "شادي" الذي سمعت باسمه فقط من دون أن تراه قريب إليك أكثر مما تتصور وتتوقع، إنك يا رؤى بأمانتنا إلى أن تعودي إلى بلادك مرة أخرى".

وقدمت عائلة رؤى لوحة صنعها والدها من الفسيفساء، تحمل صورة "أمينة أردوغان"، و ثم اتجهت الأنظار نحو مدخل المسرح، الذي دخلت منه أخت رؤى وزوجها وابنها شادي الذي لم تكن عائلة رؤى قد رأته منذ أن ولد".

وبعد أن اجتمعت الطفلة رؤى بأختها وابن أختها تقدمت عائلتها بالشكر الجزيل لزوجة الرئيس التركي على المفاجأة التي قدمتها لهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!