محمد حامد - خاص ترك برس

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، ان اتفاق المصالحة المزمع توقيعه بين تركيا وإسرائيل قد أرجئ إلى يوم غد الاثنين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد  مؤتمرا صحفيا غدا الاثنين في العاصمة الإيطالية روما في الساعة الواحدة بتوقيت القدس بحضور طاقم المفاوضات الإسرائيلي للإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، وفي التوقيت ذاته يعقد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم ، مؤتمرا صحفيا في العاصمة التركية أنقرة للإعلان عن الاتفاق .

وكان من المقرر الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مساء اليوم الأحد لكنه أرجئ إلى غد الإثنين في الساعة الواحدة ظهر. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه بسبب الحساسية الدبلوماسية إن إرجاء التوقيع على الاتفاق جاء لأسباب تقنية وليس بسبب خلافات بين الجانبين.

وقال المسؤول الإسرائيلي أردنا الإعلان الرسمي عن التوصل إلى الاتفاق مساء الأحد، لكن ذلك تزامن مع إفطار رمضان، فقررنا تأجيل الإعلان إلى ظهر الغد."

وذكرت صحيفة هآرتس أن الاتفاق سيوقع في يوم الثلاثاء، وسيقوم بالتوقيع عليه من الجانب الإسرائيلي مدير وزارة الخارجية الإسرائيلي .

وبحسب المسؤول الإسرائيلي ينص الاتفاق على البنود التالية : 

1- تتعهد تركيا بتمرير قانون في البرلمان بسحب الدعاوى القضائية المرفوعة ضد جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في الاعتداء على السفينة مافي مرمرة، ويمنع إقامة دعاوى ضدهم في المستقبل. 

2- تدفع إسرائيل مبلغ 20 مليون دولارلإقامة صندوق لتعويض عائلات الضحايا الأتراك التسعة الذين قتلوا أو أصيبوا خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على السفينة مافي مرمرة، على أن تنقل الأموال بعد تصويت البرلمان التركي على قانون يلغي الدعاوى المرفوعة ضد الجنود الإسرائيليين. 

3- تتنازل تركيا عن مطلبها بأن ترفع إسرائيل الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. 

4- تسمح إسرائيل لتركيا بإنشاء مشروعات للبنية التحتية في قطاع غزة وتطويرها مثل محطة للكهرباء، ومستشفى، ومحطة لتحلية المياه،على أن تتعهد إسرائيل باسماح لتركيا بنقل جميع العتاد والمساعدات الإنسانية لغزة دون قيود مادامت هذه المواد تنقل عبر ميناء أسدود الإسرائيلي. 
.
5 – تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، عبر رفع درجة التمثيل الدبلوماسي، وتعيين سفراء لتل أبيب وأنقرة، ورفع جميع القيود المختلفة التي وضعتها البلدان على التعاون السياسي والأمني والعسكري والاستخباراتي بينهما. 

6- اعتذرت إسرائيل في مارس 2013 خلال محاثة هاتفية بين نتنياهو ورجب طيب أردوغان عن قتل البحرية الإسرائيلية لتسعة مواطنين أتراك، وهذا الاعتذار كان شرطا تركيا لتطبيع العلاقات. 

وأضاف المسؤول الإسرائيلي الاتفاق يضم إلى جانب بنوده الرئيسة ملحقين يتعلق الأول بالطلب الإسرائيلي بإغالق مقر حركة حماس في إسطنبول، وقد تعهدت تركيا بعدم تنفيذ أي عمليات ضد إسرائيل من داخل أراضيها. 

أما الملحق الثاني فهو عبار عن خطاب رسمي أرسلته أنقرة أمس إلى تل أبيب تعهدت فيه بالعمل من أجل حل قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، والعمل على إعادة جثث القتلى الإسرئيليين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!