الصورة من المنتدى الاقتصادي التركي الأفريقي الذي نظم بالتعاون بين الحكومة التركية والاتحاد الأفريقي في شباط/ فبراير 2016
ترك برس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد نيته فتح سفارات في كل الدول الأفريقية.
وقبل مغادرته لجولة في أفريقيا تستمر أربعة أيام تشمل تنزانيا وموزمبيق ومدغشقر، قال أردوغان إن هدف زيارته هو تعزيز العلاقات الثنائية مع كل الدول الأفريقية، سياسة قال إنها بدأت في عام 2005، الذي سمّته الحكومة التركية “عام أفريقيا.
حصلت تركيا على صفة “مراقب” من قبل الاتحاد الأفريقي في ذلك العام، واكتسبت سياسة “الانفتاح على أفريقيا” التركية زخمًا جديدًا.
وفي إطار هذه السياسة، زادت تركيا عدد سفاراتها في أفريقيا من 12 إلى 39 سفارة. وأكد أردوغان في تصريحه أن الهدف الرئيسي لهذه السياسة هو أن تكون أفريقيا القارة التي تملك العلاقات الأفضل مع تركيا.
أشار الرئيس التركي إلى أنه سيناقش أنشطة منظمة غولن الإرهابية في جولته الأفريقية، مضيفًا أن زيارته إلى موزمبيق ستكون أول زيارة لرئيس تركي إلى دولة جنوب أفريقية.
كما أعلن أنه سيعمل إلى جانب ممثلي مؤسسة المعارف التركية على شرح المنظور التركي تجاه منظمة غولن، الذي ضُبط متلبسًا في محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو الدموية الفاشلة، وأنه لم يعد بالإمكان التعامل مع منظمته على أنها منظمة تعليمية أو تجارية، على حد وصفه.
وقال أردوغان إنه يسعى بالتعاون مع هيئة المعارف التركية ووكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” والمنظمات التطوعية إلى القضاء على تهديد منظمة غولن للدولة التركية والدول الصديقة.
ويُتّهم فتح الله غولن ومنظمته بالوقوف وراء محاولة انقلاب 15 تموز 2016، التي راح ضحيتها 248 قتيلًا، وألفان و200 جريح.
وتتهم الحكومة التركية منظمة غولن بمحاولة الانقلاب على الحكومة التركية في إطار حملتها المستمرة للإطاحة بالدولة التركية من خلال اختراق مؤسساتها، وخاصة الجيش، والشرطة، والقضاء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!