ترك برس

أجرى رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، عبد الرحمن قاآن، ووفد من الجمعية، زيارة إلى الحرم القدسي الشريف دعمًا لمسلمي فلسطين، حيث شاركوا الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وفي تصريح صحفي أدلى به خلال زيارته إلى فلسطين، قال قاآن إن جمعية الموصياد تضع ضرورة الذود عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين نصب أعينها، مشيرًا أن موصياد تسعى للمساهمة في رفع الظلم عن الأقصى والمقدسيين.

وندد قاآن بالممارسات التعسفية والقيود التي تفرضها إسرائيل على المسلمين في فلسطين، لافتًا إلى أن زيارته إلى فلسطين ومدينة القدس برفقة ثلة من رجال الأعمال الأتراك إنما جاءت للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية والقدس الشريف.

ونوه قاآن إلى أنه والوفد المرافق أجروا زيارة في اليوم الأول إلى مدينة الخليل في الضفة الغربية، حيث زاروا أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف، فيما زاروا في اليوم الثاني المسجد العمري في القدس الشريف، وباب الخليل، وحائط البراق، وشاركوا أخوتهم الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وتابع قاآن "نحن لا نقبل بشكل من الأشكال، القيود التي تفرض على حرية العبادة في المسجد الأقصى الذي هو مكان مقدس لجميع المسلمين. نحن في جمعية الموصياد، نضع ضرورة الذود عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين نصب أعيننا، ونسعى بكل ما أوتينا من قوة للمساهمة في رفع الظلم عن الأقصى والمقدسيين. 

وشدد قاآن على مكانة مدينة القدس لدى جميع المسلمين قائلًا: "القدس هي المدينة الغراء التي تحتضن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. إنها تحتضن المسجد الأقصى المقدس من قبل جميع المسلمين. في هذا المكان الطاهر صلى الرسول صل الله عليه وسلم بجميع الأنبياء قبل أن يعرج إلى السماء. لذلك فإن المسجد الأقصى ليس فقط للفلسطينيين، بل هو لجميع المسلمين، وهو مكان مقدس تمامًا كما هي مكة المكرمة والمدينة المنورة".

وتابع: "على إسرائيل والعالم أجمع أن يعلموا أننا كمسلمين سندافع عن مقدساتنا وقيمنا للأبد. قد لا نكون موجودين بأجسادنا هنا على الدوام، إلا أن قلوبنا وأفئدتنا ووجودنا هنا، مغروس في هذا التراب الطاهر. إن هذه الأَرضُ هي أرض المنْشَرِ وَالْمَحْشَرِ، وإن من يهدِ إِلى القدس زيتًا، يُسْرَجُ فيه، كمن صَلَّى فيه".

وطالب قاآن العالم أجمع رفض الظلم والاضطهاد الذين تمارسهما إسرائيل ضد القدس والأقصى والشعب الفلسطيني، مشدًا بالموقف الفلسطيني الذي يقف بكل بسالة في وجه الممارسات الإسرائيلية، مشددًا دعم الموصياد ووقوفها جنبا إلى جنب مع المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.

وخلال الأسابع الماضية (اعتبارًا من 14 يوليو/ تموز)، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسلمين للمسجد الأقصى.

وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الأخيرة من شهر يوليو/ تموز الماضي، وتسمح بدخول المصلين دون شروط. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!