ترك برس

أكّد الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أنّ تجاهل ألمانيا وأوروبا لمسائلها الأساسية والعاجلة، وهجومها على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، يعتبر مظهراً من مظاهر انعدام الرؤية السياسية المستقبلية لدى.

وأوضح كالين في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن منح تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الحيز الأكبر من برنامج سياسي انتخابي بين ميركل وشولتز ليست صدفة.

وفي هذا السياق قال كالين: "ألا تدرك ألمانيا التي فتحت أحضانها بشكل علني لمنظمات إرهابية مثل بي كا كا وغولن أنها تدافع عن الإرهابيين والانقلابيين وليس عن الديمقراطية، ليس هناك أهمية كبيرة لفوز أي حزب في الانتخابات الألمانية، لأن العقلية التي ستفوز في الانتخابات واضحة من الآن".

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمله في أن يتغير هذا الجو المضطرب في العلاقات التركية الألمانية بأسرع وقت ممكن.

وأول أمس، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ستبحث مع القادة الأوروبيين مسألة إنهاء المفاوضات مع تركيا من أجل ضمها للاتحاد الأوروبي من عدمه، وتحديد موقف مشترك ضد تركيا.

وأشارت إلى أن المفاوضات يمكن أن تنتهي فقط بموافقة الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي، وطالبت بزيادة التدابير الاقتصادية ضد تركيا، واتهمتها بأنها تبتعد بوتيرة متسارعة عن كافة العادات الديمقراطية.

فيما تعهد شولز بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في حال أصبح مستشارا لألمانيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!