ترك برس

قال مرشح الرئاسة لحزب العدالة والتنمية "رجب طيب أردوغان": " إذا ما اختارني الشعب في 10 آب/أغسطس رئيساً للجمهورية سأعمل تماماً كما يمليه علي الدستور، ففي الدستور مهام الرئيس واضحة، وقد عملت دائماً وفق القانون سواء في الفترة التي قضيتها رئيساً للبلدية أوفي الفترة التي أعمل فيها رئيساً للوزراء". وذلك في لقاء تلفزيوني على "قناة 7"، حيث أجاب "أردوغان" على أسئلة الصحفي "محمد آجيت".

ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الحملة الانتخابية والسفر من مدينة لأخرى متعبةً في شهر رمضان، قال "أردوغان" إنّه على الرغم من مرور شهر رمضان في أيام الصيف الحار "ولكنني لم أجد صعوبة في الصيام، وواصلت برنامج الحملة الانتخابية ولكن مع بعض الاختصارات، وأنا أيضا أتابع عملي كرئيس وزراء، وبهذا الصدد قمت بعدد من الزيارات إلى  خارج تركيا. يمكنني القول إن الأداء كان جيداً رغم أن صوتي تأثر قليلاً ليس بسبب إلقاء كلمة بل بسبب التّبريد الذي تعرضت له أثناء افتتاح خط القطار السريع أنقرة- إسطنبول وسأتلافى ذلك في عطلة العيد".

وذكر "أردوغان" أن استطلاعات الرأي العام حول الانتخابات الرئاسية مستمرة، قائلاً إنّ "كل استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن تظهر أن نسبة 54% إلى 58% من الرأي العام سيمنحنا أصواته، وهناك تحولات في أصوات الناخبين لصالحنا من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الديمقراطي، إنني أهنئ الشعب التركي في نظرته الموضوعية وأتوجه له بالشكر من كل قلبي في هذه الليلة الأخيرة من شهر رمضان".

وفي جوابه على سؤال : ما هي خطتك في حال فوزك بالانتخابات، قال رئيس الوزراء "أمامنا الدستور، لقد كنت رئيس بلدية إسطنبول وكل تركيا على علم بما فعلته في إسطنبول، كل تحركاتي كانت وفق القانون، الكل رأى كيف استلمنا إسطنبول وكيف سلّمناها، وبعد أن استلمت رئاسة الوزراء اتخذت كل خطواتي على مدى أكثر من 11 عاماً متماشياً مع ما ينص عليه الدستور وتوصي به القوانين، ولن يتغير الأمر في حال اختارني الشعب في 10 آب/أغسطس، وسأكون الرئيس الذي بيّنَه الدستور حيث كل مهام رئيس الجمهورية واضحة".

وذكر "أردوغان" أنها المرة الأولى التي ينتخب فيها الشعب رئيسه حيث كان أعضاء البرلمان هم الذين ينتخبون رئيس الجمهورية، قائلاً: "قررنا عمل استفتاء لنسأل الشعب هل يريد أن ينتخب رئيسه، لكن كلاً من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب  السلام والديمقراطية رفضوا، حتى أنهم  غادروا القاعة احتجاجاً على القانون أثناء اجتماعاتنا في البرلمان، ونحن سألنا الشعب فقال لنا (نعم) نريد أن نختار رئيسنا بنسبة 69%، فكيف لهم اليوم أن يطالبوا الشعب بانتخاب مرشحهم".

"لم نغير كلامنا، وما قلناه بالأمس نقوله اليوم، ونخرج إلى الميادين مدينةً مدينةً، لم يثبّط الحر همتنا ولم يُثنِنا عناءُ الصوم وسنمضي إلى الأمام في حملتنا، راضين بمن سينتخبه الشعب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!