ترك برس

وقعت مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية "أسيلسان" عقدًا بقيمة 60 مليون ليرة تركية (16.2 مليون دولار أمريكي) مع وزارة الداخلية التركية، لتزويدها بأنظمة نداء ذكية للحالات الطارئة.

وأضاف بيان صادر عن أسيلسان، أن الاتفاقية الموقعة تندرج ضمن مشروع تنفذه المديرية العامة لإدارة الولايات التابعة لوزارة الداخلية التركية، مشيرا إلى أن أسيلسان سوف توفر للمديرية العامة لإدارة الولايات "جيلًا جديدًا من أجهزة إدارة الاتصالات والنداء للحالات الطارئة".

ولفت البيان إلى أن المشروع يهدف لتحديث أجهزة إدارة الاتصالات والنداء الذكي للحالات الطارئة في ولايات أضنة، وبارتن، وجناق قلعة، وأدرنة، وأرضروم، وهكّاري، وقيصري، وقيرقلر ايلي، وماردين، وسامسون، وشانلي أورفة، وزونغولداق.

وأوضح البيان أن العمل في مجال تفعيل أجهزة إدارة الاتصالات والنداء الذكي للحالات الطارئة وإنشاء البنية التحتية اللازمة في الولايات، سوف ينتهي خلال عام 2018.

إلى ذلك، وقعت أسيلسان، الأسبوع الماضي، اتفاقية بقيمة 43 مليونا و634 ألف دولار، مع شركة أوكرانية (لم تفصح عن اسمها).

وأوضحت أسيلسان في بيان لها، أنّها ستزوّد الشركة الأوكرانية أنظمة اتصالات، بموجب الاتفاق المبرم، وأضافت أنّ الاتفاق ينص على تسليم الأنظمة إلى الشركة الأوكرانية خلال العام القادم.

وسبق لأسيلسان أن زودت القوات العسكرية التركية بجيل جديد من الهواتف اللاسلكية المطورة خصيصا من قبل الشركة للجيش التركي.

وتتيح هذا الأجهزة لمستخدميها إرسال البيانات والاتصال على هواتف النقالة وإرسال رسائل القصيرة، بالإضافة إلى تزويده بنظام الملاحة العالمي (GPS).

كما زودت المؤسسة القوات المسلحة التركية، بطائرات بدون طيار انتحارية، أطلقت عليها لقب "جنود تركية جديدة في السماء".

وقال مستشار الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، إنّ مؤسسة هندسة تكنولوجيا المعدات الدفاعية في البلاد، هي من أشرفت على إنتاج هذا النوع من "الدرونات" (طائرات بدون طيار).

وأشار دمير إلى أنّ المؤسسة بدأت بتفعيل خط إنتاج لذلك النوع من الطائرات الانتحارية، بعد أن تمّ اختبار المنتج من قِبل القوات المسلحة التركية عدة مرات.

يذكر أن شركة أسيلسان التي تشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة الكترونية لأغراض عسكرية،  تأسست عام 1975، بمبادرة من "وقف تعزيز القوات البرية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!