ترك برس

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن القدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي بين فلسطين وإسرائيل، داعياً إلى التصدي لمحاولات فرض واقع جديد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد بمدينة إسطنبول للنظر في قضية القدس على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بها عاصمة لإسرائيل.

ودعا العاهل الأردني في كلمته إلى العمل يداً واحدة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، موضحاً أنه لا يمكن أن تنعم المنطقة بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ووصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت الملك عبد الله إلى خطورة قرار اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، مبيناً أن انعكاساته تهدد الأمن والاستقرار وتحبط الجهود لاستئناف عملية السلام.

واختتم العاهل الأردني بالإشارة إلى أن "القدس في وجدان كل المسلمين والمسيحيين، وحقهم فيها أبدي خالد"، موضحاً أنهم سيواصلون دورهم في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!