ترك برس

أكد المدير التنفيذي لشركة (أسِلسان) التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية، فائق إيكين، أن تركيا والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات صداقة على مختلف الأصعدة نظراً لوضع الدولتين الهام في المنطقة.

وخلال حوار مع صحيفة الرياض السعودية، قال إيكين إن علاقات الصداقة بين البلدين ساعد شركة (أسِلسان) على التواجد في السوق السعودي لفترة تجاوزت عشر سنوات.

وأضاف: تقوم شركة (أسلسان) حاليا بإدارة مشاريع عسكرية متعددة في قطاعات سعودية مختلفة من أبرزها تكنولوجيا الاتصالات العسكرية والمعدات الكهرو- بصرية وغيرها من القطاعات.

وفي الوقت الراهن رأت شركة (أسلسان) أنه بات من الضروري فتح مكتب لها في المملكة نظراً لما توليه الشركة من اهتمام بعملائها الدوليين وحرص الشركة في رسالتها على تعزيز علاقاتها مع شركائها في الخارج ومن أجل ضمان نسبة رضا عالية من المستهلك.

وسيكون هدف المكتب هو أن تكون شركة (أسلسان) أكثر قرباً من شركائها في المملكة وأن توفر لهم كافة أشكال الدعم والمساندة فيما يتعلق بمهام التدريب والصيانة وغيرها بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون والتنسيق التي تضمن لشركائها النجاح، والتقدم في المنطقة.

وحول مستقبل الشركة في السعودية، قال إيكين: تعتبر (أسلسان) مؤسسة تقوم على مجال أعمال (البحث والتطوير) حيث قامت بوضع التصاميم الخاصة بمنتجاتها اعتماداً على قدراتها الذاتية، وما زالت مستمرة في مسعى التطوير والابتكار، وعلى الجانب الآخر تركز رؤية المملكة 2030 على عنصر توطين الصناعات العسكرية كي تنتج المملكة معداتها العسكرية بأيدٍ سعودية وطنية.

وفي صدد استجابة شركة (أسلسان) للتوجهات الجديدة الرامية لتنفيذ رؤية المملكة 2030 التي تدعمها (أسلسان) بشكل كامل، وقد قامت بتنفيذ مشروع نقل تكنولوجيا تصنيع أحد مجموعات أنظمة الاتصال التي صممته الشركة لكي يتم تصنيعها محلياً بالمملكة.

ومن الضروري أن أشير إلى أننا سنواصل تطوير وتصميم منتجات أحدث وأفضل بشكل مستمر حيث يعتبر مجال أعمال (البحث والتطوير) مجالاً مفتوحاً ولا نهاية له. كما أننا نخطط للتعاون مع عملائنا في المنطقة كي نقوم بنقل تلك التكنولوجيا الحديثة.

ونظراً لامتلاك شركة (أسلسان) حقوق الملكية الخاصة بتصاميم منتجاتها، فإن لدينا القدرة على تعديل تلك التكنولوجيات كي تتوافق مع الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وكي تضمن شركة (أسلسان) تجربة مميزة للمستخدم مع منتجات (أسلسان) وتكنولوجياتها.

وأود أن أضيف أيضاً أن علاقاتنا مع المملكة هي علاقات ممتازة وأننا نولي اهتماماً كبيراً بتلك العلاقة؛ فإن شركة (أسلسان) تعرب عن استعدادها التام والمستمر لبذل كل ما تستطيع أن تقوم به من أجل تلبية احتياجات إخواننا السعوديين.

وبحسب إيكين: تأسست شركة (أسلسان) التركية في عام 1975 كشركة تابعة لوقف القوات المسلحة التركية من أجل تلبية كافة احتياجات الجيش التركي من وسائل اتصال اعتماداً على مكونات ذاتية وطنية.

وتعتبر شركة (أسلسان) أكبر شركة متخصصة في مجال الإلكترونيات الدفاعية في تركيا، حيث تعمل الشركة من خلال خمسة قطاعات أعمال مختلفة، وهي: قطاع أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قطاع أعمال الإلكترونيات الدقيقة وأنظمة التتبع الكهرو-بصرية، قطاع أعمال الرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية، قطاع أعمال تكنولوجيات أنظمة التسليح، قطاع أعمال أنظمة التشغيل والطاقة والأمن والنقل.

وفي الوقت الحالي يملك وقف القوات المسلحة التركية نسبة 85 % من أسهم الشركة، فيما يتم تداول النسبة المتبقية (15%) في بورصة إسطنبول للأوراق المالية (BIST).

وتقوم الشركة حالياً بتخصيص نسبة 6 % من أرباحها السنوية لتمويل أنشطة البحث والتطوير التي تقوم بتمويلها ذاتياً، كما تضم شركة (أسلسان) ما يقارب (5500) موظف من ذوي الخبرات والقدرات المتميزة، مما وفر لـ(أسلسان) القدرة على أن تصدر منتجات وطنية للخارج.

وقد ضمن للشركة أن تُدرج ضمن أكبر 100 شركة على مستوى العالم في مجال الصناعات الدفاعية وأن تحصل على المرتبة رقم 57 ضمن تصنيف موقع (ديفينس نيوز) لشركات الصناعات الدفاعية. حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات ذات قيمة مضافة لشركائها تتميز دائماً بالابتكار والتطوير المستمر وتواكب العصر الحديث.

وتوفر حلولاً مستدامة لعملائها المحليين والأجانب في مجال التكنولوجيات الإلكترونية وتكامل النظم بما يتوافق مع أحدث التطورات على المستوى العالمي أملاً في تعزيز الوعي التسويقي بالعلامة التجارية لشركة (أسلسان) وتحقيق الاعتماد الذاتي المتكامل لتركيا في المجالات التكنولوجية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!