ترك برس

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، يوم الخميس، إن قرار هيئة المحلفين بالمحكمة الأمريكية بخصوص دعوى مصرف "هالك بنك" هو قرار سياسي، ومؤامرة للتدخل في الشؤون الداخلية التركية.

وأوضح كالن في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أن محاكمة نائب رئيس بنك " هالك" التركي غير صحيحة، والأدلة المتوفرة تثبت ذلك، وذلك لأن خاصة وأنّ الشاهد في القضية تابع لمنظمة غولن الإرهابية، واستند على معلومات وفرّتها المنظمة.

وأكد متحدث الرئاسة، أنه لن يستطيع أحد أن يحاسب تركيا من خلال الضغط عليها بمثل ما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، معربا عن أسفه لتقديم الأخيرة المساعدات لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.

وحول آخر التطورات في إيران، لفت إلى أن المسؤولين في إيران أبلغوا أنقرة بأنهم سيطروا على الوضع، وأن المشهد سينتهي في القريب العاجل، مؤكدا أن بلاده تهتم بأمن وسلامة إيران، وتندد بكل محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.

في سياق آخر، شدد كالن على مواصلة محاسبة الإرهابيين، وأن تركيا لن تسمح لأي أحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

من جهة ثانية، أشار متحدث الرئاسة إلى أن مؤتمر سوتشي جاء بعد اتخاذ قرار بشأنه في أستانة، وتوافق الدول الراعية على الجهات التي سيتم دعوتها للمشاركة فيه، وعليه لن توجه دعوة لتنظيم "بي يي دي" الإرهابي.

وحول منظومة "إس 400"، بين كالن، أنه نظام دفاعي شامل، وستكون هناك مرحلة تدريب للجنود الأتراك قبل أن يبدأ تشغيل المنظومة، لافتا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان قد توجه بطلب إلى أمريكا لشراء منظومة دفاعية، بيد أن الولايات المتحدة لم تتعاون مع تركيا.

وردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أدلى بها حول حرية الصحافة في تركيا، خلال لقائه مع وسائل الإعلام، أوضح متحدث الرئاسة، أن تصريحاته تستند إلى معلومات ناقصة.

وفي سياق منفصل، أكد كالن أن تركيا ستقف إلى جانب التركمان في كركوك، في ظل الهجمات التي يعترضون إليها، مبينا أن بلاده طالبت حكومة العراق بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عنه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!