ترك برس

احتضن مجلس اللوردات البريطاني، ندوة تحت عنوان "قطر وتركيا.. هل تدعمان أجندة الإخوان؟"، وسط تغطية إعلامية مباشرة وواسعة من قبل وسائل مدعومة من الإمارات العربية المتحدة.

الكولونيل "تيم كولينز" مؤسس منظمة "نيو سينشري لمكافحة الإرهاب"، زعم خلال مشاركته في الندوة، بأن جماعية "الإخوان المسلمين" تمتلك أجندة خفية وتدعم "الجماعات الإرهابية".

وادّعى كولينز أن مبادئ الجماعة تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والحرية والمساواة، وأن خطباؤها "يشرعون الجهاد ضد غير المسلمين"، حسبما أوردت وسائل إعلام إماراتية ومصرية.

وعن دور تركيا في هذا الإطار، زعم كولينز: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحاول الانقلاب على مبادئ الجمهورية بطريقة ناعمة، وأنه لا يخفي دعمه للإخوان المسلمين بمصر.

وقال مؤسس منظمة "نيو سينشري"، إن هناك العديد من التنظيمات الإسلامية في أوروبا، تعمل تحت مظلة الإخوان المسلمين، وأن أن لقطر علاقات قوية مع المسؤولين الكبار في الجماعة.

قناة "سكاي نيوز عربية" في أبوظبي، تناولت الندوة على نطاق واسع، وزعمت في تقرير لها أن "الدوحة، المتهمة بدعم الإرهاب من قبل دول عربية فاعلة، تأوي أبرز قادة تنظيم الإخوان وداعميهم، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي الذي أشار إليه كولينز في حديثه الاثنين".

ونقلت القناة الممولة من قبل الإمارات، عن كولينز أن "الرئيس التركي أردوغان يعمل الآن على خلق جيل جديد من أجل الانقلاب على مبادئ الجمهورية التركية لصالح حكم ديني".

واعتبر أن "الإخوان دائما ما ينادون بالديمقراطية لكنهم يخفون أجندة سرية من أجل تغيير المجتمعات والوصول إلى حكم ديني".

ووفقًا للقناة، "هدفت الحلقة النقاشية في مجلس اللوردات الى الوقوف على حجم الدور قطر وتركيا في دعم الأجندة المتشددة، التي تتبناها جماعة الإخوان، وحجم الدعم الذي تقدمانِه لها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!