ترك برس

في معرض تعليقه على دعوة فرنسا مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ بشأن الأوضاع في الغوطة الشرقية وإدلب وعفرين السورية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ نقل عملية غصن الزيتون إلى أروقة مجلس الأمن الدولي يعد بمثابة دعم للإرهابيين.

وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين، أنّ بلاده تنظر إلى الدول التي تنقل عملية غصن الزيتون إلى مجلس الأمن الدولي، على أنها دولة داعمة للتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية.

وأضاف جاويش أوغلو أنّ تركيا تستهدف عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في مدينة عفرين بريف محافظة السورية، وتسعى من خلال عملية غصن الزيتون إلى إنقاذ المدنيين القاطنين في تلك المنطقة من ظلم العناصر الإرهابية.

وفي وقت سابق دعت فرنسا، إلى اجتماع طاريء لمجلس الأمن، حول سوريا، عقب إطلاق تركيا عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تغريدة عبر "تويتر"، إنّ "الاجتماع الطاريء الذي دعت إليه فرنسا سيتمحور حول الأوضاع في الغوطة، وإدلب، وعفرين".

في هذا الإطار، ذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أنّ "باريس تكترث لأمن تركيا وأراضيها وحدودها".

وتابعت بالقول: "فرنسا تدعو السلطات التركية إلى ضبط النفس في سياق صعب حيث يتدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق سورية؛ نتيجة العمليات العسكرية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه".

وكان جاويش أوغلو أجرى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، لتزويده بمعلومات عن عملية غصن الزيتون التي بدأت مساء أمس السبت.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".

وشدّدت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!