ترك برس

استكملت سفينة "بيونيرينغ سبيريت" للإنشاءات، الأكبر في العالم، مدّ الجزء البحري لأحد أنبوبي مشروع "السيل التركي" الاستراتيجي لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.

حيث بدأت السفينة بمد الأنابيب في يونيو/ حزيران 2017 في المياه العميقة، وصلت إلى المياه الضحلة على السواحل التركية، وبهذا تكون قد أتمت مد الجزء الأول البحري من المشروع في المياه العميقة.

وقال قبطان السفينة لوك فرننغل في تصريح للأناضول، إن المشروع يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لهم، مضيفا: "لقد أنجزنا مهمتنا، وسنذهب الآن إلى روتردام (في هولندا)، ونعود إلى البحر الأسود في الربع الثالث من 2018، لمد الجزء الثاني من أنابيب مشروع السيل التركي".

وسجّلت "بيونيرينغ سبيريت" رقمًا قياسيًا من خلال مدّ أنابيب بطول 5.7 كم يوميًا، طيلة فبراير/ شباط الماضي، في إطار "السيل التركي"، الذي بلغت أعمق نقطة فيه 2200 متر تحت سطح البحر.

وبدوره أشار متحدث مشروع السيل التركي، ساندر فان روتسيلار، أن شركة بوتاش التركية (حكومية) ستتكفل بمد أنابيب الغاز على اليابسة (بتركيا)، موضحا أن "بوتاش" وشركة "غازبروم" الروسية ستؤسسان شركة مشتركة لمد الأنابيب إلى أوروبا.

و"السيل التركي" مشروع لمد أنبوبين بسعة 31.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًّا، وسيُخصص أحد الخطين لنقل الغاز لتلبية احتياجات تركيا، والثاني إلى أوروبا.

ويمتد الخط من مدينة "أنابا" الروسية إلى بلدة "قيي كوي" بولاية "قرقلر إيلي" شمال غربي تركيا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!