محمد قدو أفندي أوغلو - خاص ترك برس

برعاية الدكتور إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي وبإشراف الدكتور حسين الخطيب، أقيمت مأدبة إفطار في العاصمة التركية أنقرة للرعايا العراقيين، مرحبا بهم بقلب يفيض برحيق المحبة للوطن الأم العراق العظيم وأفئدة تنبض بالمودة وكلمات مفعمة بروح الأخوة والصداقة لكافة الحضور متمنيا لهم صياما مقبولا وشاكرا لهم حضورهم وتلبيتهم الدعوة من مختلف المدن التركية.

وتابع السيد السفير في كلمته الترحيبية بأن الدكتور الجعفري وزير الخارجية العراقي قد أوعز للممثليات العراقية كافة بإقامة مأدبات إفطار تشرف عليها السفارات العراقية في الخارج للرعايا العراقيين، مؤكدا أن السفارة هي للعراقيين جميعا "ونحن إذ نقيم هذه المأدبة نؤكد على عزمنا على خدمة كافة العراقيين المقيمين في تركيا، وهذه المناسبة هي فرصة طيبة للقاء مع أبنائنا وإخواننا وأخواتنا وبناتنا وسنواصل في مهمتنا خدمة كل أبنائنا العراقيين الأعزاء".

كما أكد سعادة السفير على قوة العلاقات التركية العراقية الرسمية والشعبية، وقد صادف تسلمه المنصب فتح صفحة علاقات ممتازة ومتطورة بين الدولتين والكلام للسفير العراقي، كما أكد أن العلاقات الأسرية هي أيضا قوية وراسخة منذ القدم بين أبناء الشعبين والكثير من العائلات التركية لها أقرباء في العراق، وفي الوقت نفسه فإن للكثير من العراقيين أقرباء في تركيا وهذه الخاصية فريدة من نوعها في علاقات العراقيين مع دول الجوار.

ابتدأ الحفل بكلمة ترحيبية من القائمين على الحفل للضيوف كافة العراقيين والأتراك، أعقبها عدة فعاليات، فبعد عزف النشيدين الوطنيين التركي والعراقي قرأ الحضور سورة الفاتحة على أرواح الشهداء العراقيين، وبعد كلمة السفير الترحيبية وبعد تناول الإفطار قرئت موشحات دينية تضمنت أدعية للعراق والعراقيين بالخير والسلام والموفقية والمحبة، وتخلل الحفل تقديم بعض الفنانين العراقيين التشكيلين المقيمين في تركيا نتاجاتهم الفنية المعبرة عن أصالة الحضارة العراقية، استلمها السفير العراقي منهم شاكرا ومتمنيا لهم المزيد من الإبداع والتألق ومثمنا فيهم روح المواطنة المخلصة.

وعرضت أيضا في الحفل مجموعة من الصور الفوتوغرافية المعبرة عن الانتصارات العراقية وبسالة وتضحية الجيش والشعب العراقي في التصدي للفلول الإرهابية وتحرير المدن العراقية من دنس الدواعش الإرهابيين.

وقد رحب السفير العراقي وعقيلته بكافة الحضور حيث تقدما مرحبين بكل المدعوين في موائدهم وتم التقاط الصور التذكارية معهم وسأل عن أحوالهم واحتياجاتهم.

كانت ليلة بغدادية في العاصمة أنقرة امتلأت بالمحبة والبهجة سطرها ورسمها السفير العراقي وكذلك أركان السفارة العراقية. 

وفي نهاية الحفل تشكر الحاضرون للدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق على رعايته لحفل الإفطار وأيضا قدموا الشكر والتقدير لسعادة السفير العراقي وعقيلته على إشرافهم على حفل الإفطار.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس