ترك برس

قال وكيل وزير الخارجية اليوناني، يورغوس كاتروغالوس، إن تركيا ذات أهمية، وهي بمثابة الباب الذي ينفتح على العالم الإسلامي.

وأضاف خلال مقابلة مع الأناضول، أن بلاده تدعم منظور تركيا حول علاقاتها مع الدول الأوروبية، مبيناً أن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي سيصب في صالح أثينا وبقية العواصم الأوروبية.

وأعرب "كاتروغالوس" عن تفاؤله بمستقبل علاقات بلاده مع تركيا، قائلاً إنها تسير في اتجاه أفضل مقارنة بالماضي، وبالأخص عقب إفراج أنقرة عن عسكريين يونانيين كانا محتجزين لديها لاجتيازهما الحدود.

وحول اقتراح بعض القادة الأوروبيين إنشاء "شراكة مميزة" مع تركيا، قال المسؤول اليوناني، إن أنقرة وحدها هي التي تقرر طبيعة مستقبل علاقاتها مع أوروبا، مبيناً دعم بلاده لمنظور تركيا الأوروبي في جميع الأحوال.

ووصف "كاتروغالوس" تركيا بأنها "الباب الذي ينفتح على العالم الإسلامي"، مشدداً على أن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي، "سيكون لصالح اليونان وباقي دول الاتحاد".

يُشار إلى أن العلاقات التركية اليونانية تتأرجح بين الإيجابية والسلبية نظراً لوجود خلافات بارزة بينهما كمنح أثينا حق اللجوء لانقلابيين أتراك.

وفي الوقت نفسه، يعتبر البلدان مضطرين للتعاون بموجب اتفاقية إعادة اللاجئين الموقعة في مارس/ آذار 2016، بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي يقضي بوقف الهجرة غير النظامية عبر بحر إيجة، وتحسين ظروف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، في تركيا

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!