ترك برس

قال المكتب الإعلامي للرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيستقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة.

وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان، أن اللقاء سيكون حوال الساعة العاشرة صباحًا من يوم الأربعاء (17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري)، قبيل سفره إلى مولدافيا في إطار زيارة رسمية.

وفي وقت سابق، قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بومبيو سيصل العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء.

وأضافت نويرت: "في أنقرة، سيلتقي الوزير الأمريكي وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ليرحب بقرار إطلاق سراح القس أندرو برونسون، ولبحث قضايا أخرى ذات اهتمام المشترك".

ولفتت المتحدثة إلى أن بومبيو "سيبحث أيضا قضية جمال خاشقجي، وسيكرر عرض الولايات المتحدة لمساعدة تركيا في تحقيقها"، حسب وكالة الأناضول التركية.

وأجرى بومبيو، الثلاثاء، لقاءين في الرياض مع العاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، وولي العهد، محمد بن سلمان، وبحثا قضية خاشقجي، وفق بيانات رسمية.

واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفيما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان، المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية حتى الآن، وقالت إن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي.

ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.

فيما أصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراك أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.

وطالبت دول ومنظمات غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!