ترك برس

 

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنّ مسألة "الكيان الموازي أصبحت أولوية بالنسبة لنا، ولن نعين أحداً في منصب في الدولة إذا ما كان له أي ارتباط أو علاقة بالكيان"، وذلك في بثّ مشترك للقاء له على قناتي "أن تي في" و"ستار" في برنامج "المرشحون يتكلمون".

وأشار أردوغان إلى أنّ الحكومة لم تكن تعير اهتماما في السابق إلى التحقّق من الانتماء إلى الكيان الموازي أمّا الآن فقد أصبح ذلك أولوية لدى تعيين أي موظف في منصب في الدولة، متسائلاً: "هل يمكن العمل مع من وضع كاميرا في غرفة رئيس الوزراء وتنصت عليه؟ هل يمكن لمن لا يخلص لرئيس وزرائه أن يخلص لوطنه؟".
وقال رئيس الوزراء "لا يمكننا العمل مع من يستخدم صلاحياته لخدمة أغراض غير مشروعة. فهو يحقق أهداف بنسلفانيا وليس أهدافنا، هؤلاء الأشخاص يهددون أمننا القومي".
وفي تعليق له على مسألة المحتجزين الأتراك في الموصل شمال العراق، قال أردوغان "لا يفتأ (رئيس حزب الشعب الجمهوري) كلتشدار أوغلو و(رئيس حزب الحركة القومية) بهتشيلي يَذكُران مواطنينا المحتجزين في الموصل، ونحن نتابع وضعهم بحساسية شديدة، وندرك أنّ أي خطأ من جهتنا قد يسفر عن نتائج غير محمودة. نحن على علم أنهم في وضع جيد، وسنتألم إذا لحق بهم أذى".
وعن مرشح حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو، قال أردوغان "يزعم إحسان أوغلو أنه صالَحَ حماس وفتح،وهو مع الأسف يكذب بشكل فاضح في محاولة منه لكسب الأصوات وخلق رصيد سياسي. وأنا أكرر للمرة الثانية، لقد طلب مني ملك السعودية إقالته من رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، فقلت له إنّه قد اختير بالانتخاب ولكننا لا ندعمه".
وأضاف مخاطباً إحسان أوغلو:" لا رغبة لهم بك، وذلك لأنك لست ناجحاً"، وقال "لقد عملنا الكثير من أجله، ثم يخرج ويقول: أنا من يجب أن تشكروه. يدّعي أنه يعرف 3 لغات، وأنا أقول إنّنا نريد قائداً للأمّة لا تُرجُماناً".

وتطرق أردوغان لقوله منذ عدة أيام لكلتشدار أوغلو إنه علوي، وقال "لماذا ينزعجون من قول أنا علوي، هذه ليست تفرقة عنصرية، فليقل الكل أنا علوي، ماذا في ذلك؟  فليقل الكردي أنا كردي، وليقل اللاز أنا لاز، وليقل العربي أنا عربي"، مضيفاً "أصحاب هذه العقلية قالوا بحقي الكثير الكثير، قالوا إنني جورجي، قالوا إنّني أرمني، وأنا أعلم من جدي وأبي أنّني تركي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!