ترك برس

أعلن وزيرُ الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق أن 13 بنكًا تركيًا أطلقوا حزمة تمويلٍ بقيمة 20 مليار ليرة تركية (تعادل 3.7 مليار دولار) للمشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم.

وقال البيرق في 10 كانون الثاني/ يناير إن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقل حجمُ أعمالها السنوية عن 25 مليون ليرة تركية (تعادل 4.6 مليون دولار) قد تستفيدُ من حزمة القروض غير القابلة للاسترداد البالغة مدتُها ستة أشهر بمعدل فائدة شهري نسبته 1.54 في المئة.

وقال في اجتماعٍ صحفيٍّ في قصر دولمابهتشه بإسطنبول: "ستحصلُ الشركاتُ في قطاعي التصنيع والتصدير على مليون ليرة تركية (تعادل 190 ألف دولار)، وفي القطاعات الأخرى ستحصلُ على 500 ألف ليرة تركية (تعادل 95 ألف دولار)"، مؤكدا أن الحزمة الائتمانية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أنشئت من قبل المقرضين ولن تؤثر على خزانة البلاد.

أما البنوك المُقرِضة المشاركة في الحزمة هي وقف كاتيليم، ووقف، وهالك، وزراعت، وزراعت كاتيليم، وألترنيتف الخاص، والبركه، وQNB فينانس، وTEB، وشكر، وغارانتي، ودينيز، ويابي كريدي.

وقال الوزيرُ أيضًا إن قرابة 20 ألفا إلى 40 ألف شركة صغيرة ومتوسطة سوف تستفيد من هذه الحزمة.

وبعد التطرّق إلى أهداف البلاد في عام 2018، أكد البيرق أن تركيا قد وصلت إلى جميع أهدافها مع استرداد التضخّم والعملة الأجنبية والفوائد، وأضاف: "تُظهر الثلاثة إلى اﻷربعة أشهرٍ الأخيرة، استمرار عملية إعادة التوازن خطوة بخطوة".

وفي 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، قال البيرق إن تركيا تهدفُ إلى ضمان نموٍّ اقتصاديٍّ صحيٍّ ومتوازنٍ ومُستدام، مؤكدا أن "اقتصاد تركيا يُعزز يومًا بعد يوم في منطقته مع بنيته التحتية القوية".

وقال في فعالية في العاصمة أنقرة: "أولويتنا هي محاربة الهشاشة في اقتصادنا"، وأضاف أن الحكومة ستظلُّ ملتزمةً بانضباط الميزانية.

تركيا من أكبر 20 اقتصادا في العالم

وفي اليوم نفسه، وفي فعالية نظمتها جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد" في أنقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تعدُّ الآن ثالث أكبر اقتصادٍ يعتمد على تكافؤ القوة الشرائية (PPP)، وأضاف: "نأمل أن تحتلّ البلاد المرتبة الثانية عشر بين أكبر الاقتصادات على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص بحلول نهاية العام (2019)".

كما أشار أردوغان إلى أن الاستثمار الدولي في تركيا بلغ أكثر من 201 مليار دولار في السنوات الستة عشر الماضية، وقال: "إن تركيا لا تزال جذابة للاستثمار الأجنبي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!