ترك برس

رحبت قمة سوتشي الثلاثية، بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، موضحة أن الخيار العسكري لن يجلب السلام إلى سوريا.

وأشار البيان الختامي للقمة التي جرت في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة زعماء تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق الزعماء على تنسيق الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا. 

وأضاف أن سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من سوريا، سيعزز الأمن والاستقرار في هذا البلد، وأن زعماء القمة شددوا على تعزيز التنسيق الثلاثي والتأكيد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وضرورة عدم انتهاك أحد لهذه المبادئ. 

وجدّد الزعماء، وفق البيان، إصرارهم على التصدي للأجندة الانفصالية التي تهدد استقلال ووحدة سوريا وتضعف الأمن القومي لدول الجوار ورفض المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد فيها تحت ستار مكافحة الإرهاب. 

وأضاف البيان "في هذا الإطار، جرى التأكيد على أنه في حال تطبيق قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، فستكون خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد وفقا للمبادئ المذكورة أعلاه". 

وأعرب الزعماء عن رفضهم محاولات فصيل "هيئة تحرير الشام" زيادة مساحات سيطرته في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب. 

واتفق القادة على اتخاذ خطوات ملموسة للحد من انتهاكات الهدنة في المنطقة عبر تطبيق جميع الاتفاقيات المتعلقة بها، من بينها اتفاقية سوتشي (بين روسيا وتركيا).

ورحب البيان الختامي بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين بشكل متبادل بين الأطراف السورية في إطار جهود مجموعة العمل الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين. 

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!