ترك برس

طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، السلطات الصينية بوقف الانتهاكات التي تطال حقوق أتراك الايغور في اقليم تركستان الشرقية.

واوضح جاويش أوغلو في كلمة خلال مشاركته في النسخة الـ 40 لمجلس حقوقالإنسان، أن التقارير التي تشير إلى وجود انتهاكات كبيرة لحقوق اتراك الايغور والاقليات المسلمة في اقليم تركستان الشرقية، تثير القلق.

واضاف جاويش أوغلو ان على الحكومة الصينية التمييز بين الأبرياء والإرهابيين، والتعامل مع الاقليات في اقليم تركستان الشرقية، انطلاقا من مبدأ الالتزام بحقوق الإنسان والحفاظ على الهوية المسلمة في الاقليم.

وجدد جاويش أوغلو مطالبة تركيا للسلطات الصينية بوقف انتهاك حقوق أتراك الإيغور واحترام الحريات الدينية للاقليات المسلمة في تركستان الشرقية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن مكتبها يسعى لترتيب زيارة للإقليم للتحقق من "تقارير مثيرة للقلق" عن مراكز احتجاز تسميها الصين "معكسرات إعادة التثقيف السياسي"، وتضم مسلمي الأويغور.

وفي أغسطس/ آب الماضي، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليونا أو أكثر من الأويغور محتجزون فيما يشبه "معسكر اعتقال ضخم".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!