ترك برس

انتهت المناقصة التي أجرتها الحكومة التركية من أجل  تصنيع نظام صواريخ دفاعية بإعطاء الصين عرضا مناسبا.

ويبلغ المدى المؤثر لهذه الصواريخ الدفاعية الصينية 125 كيلومترا، وأهم قطعة فيه هي الرادار الذي يستطيع أن يتعقب 100 هدف في آن معا، ويُمكن أن يُنصب على منصّتي إطلاق أو 6 منصّات.

وسيدمج نظام الدفاع الجوي هذا مع أنظمة الدفاع الوطني التركي، وصرح وزير الدفاع الوطني "عصمت يلماز" بأن تكنولوجيا أنظمة الصواريخ الدفاعية التركية بقيت وقتا طويلا مرتبطة بالغرب وأن العطاء الذي رسى على الصين بقيمة 3.4 مليار دولار يُخلِّص تركيا من الارتباط بالغرب، حيث لن يكون هذا النظام مدمجا بأنظمة الناتو الدفاعية.

وقال يلماز: "ستقوم الشركة التركية المكلفة بالعمل تحت إشراف القيادة العليا  للقوات المسلحة في إطار مشروع UMBHFSS المشترك مع الصين، وسيتم تمويل المشروع بقروض خارجية."

وذكر وزير الدفاع أنّ مطلب تركيا الأساسي في هذا المشروع هو "تبادل التكنولوجيا"، وأنّ الصين هي الوحيدة التي كانت حساسة تجاه هذا الأمر فأمريكا رفضت تبادل التكنولوجيا وفرنسا لم ترحب به.

وأشار يلماز إلى أنّ فترة المباحثات كانت طويلة مع الأطراف المرشحة، بسبب رغبة تركيا في التعاون المشترك وتبادل الخبرات التقنية أساسا في هذه الصفقة.

وكانت صورايخ FD-2000 من شركة CPMIEC الصينية هي الأكثر جذبا لتركيا من حيث سعرها ومن حيث مراعاة الصين لحساسية تركيا في التعاون والتبادل التقني، مفضلة إياها على  الصواريخ الأمريكية والفرنسية - الإيطالية والروسية، حيث تهدف تركيا إلى الاعتماد على التصنيع المحلي في صناعاتها الدفاعية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!