ترك برس

نظم فرع ولاية هاتاي لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، الاجتماع الاستشاري السادس لرجال الأعمال الأتراك والعرب، في ولاية هاتاي.

وقال والي هاتاي رحمي دوغان، في كلمة على هامش الاجتماع، إن صادرات الولاية وصلت إلى 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، و6 مليارات دولار مع الجمارك، وهذا يظهر حجم مساهمة الولاية في التجارة الخارجية التركية بالمقارنة مع الولايات الأخرى.

وأكد دوغان، أن هاتاي تعد ولاية تجارية، وزراعية، وصناعية، وسياحية، وواحدة من أجمل مدن العالم، وأنها الرابط المشترك بين الشرق الأوسط وبلاد الأناضول، ومهد الحضارات.

ولفت إلى أن الولاية تضم بين جنباتها خليج الإسكندرون الذي يعد واحدا من أجمل الخلجان في العالم، ومن أهم الممرات التجارية الذي يضم 11 ميناء تتسع لحمل وتنزيل 200 ألف طن من الأحمال التجارية، مبينا أن هذا الموقع المميز أحدث قفزة على الصعيد التجاري والصناعي.

وأشار والي هاتاي إلى أن الولاية تحتوي ثمانية مناطق صناعية، ثلاثة منها نشطة، وواحدة على وشك أن يكتمل تشييدها، وأربعة قيد الإنشاء، لمواكبة إقبال المستثمرين على الولاية.

وتابع قائلا: "أهم ما يتمتع به خليج الإسكندرون هو الأراضي التي تجذب المستثمرين لبناء المصانع عليها، لموقعها المميز، وأن هاتاي جاءت في المرتبة السابعة في التصنيف الضريبي خلال العام الماضي، وأن الولاية جمعت 12 مليار ليرة تركية (تعادل 2.2 مليار دولار تقريبا) من الضرائب، وتظهر هذه الأرقام أهمية حجم التجارة في الولاية".

وأضاف: "يوجد في الولاية ثلاثة معابر حدودية "يايلاداغي"، و"جيلفا غوزو"، و"غصن الزيتون"، وأنه على الرغم من بدء الأزمة السورية عام 2011 إلا أن صادرات الولاية إلى هناك وصلت إلى 3 مليارات ليرة (تعادل 500 مليون دولار تقريبا)".

واستطرد: "افتتحنا الأسبوع الماضي معبر "غصن الزيتون" لتعزيز التجارة، ولبدء الفعاليات التجارية، ولإرسال جميع المواد اللازمة لإعادة إعمار سوريا عند الضرورة، ونرسل عبر المعابر الثلاثة جميع المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".

وحول المساعدات التركية للسوريين، أكد دوغان، أن بلاده أنفقت 35 مليار دولار منذ عام 2011 وحتى الآن، وتحتضن تركيا 4 ملايين سوري، و"هدفنا عودة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي، ونحرص على عيش إخواننا السوريين برفاهية في بلادهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!