ترك برس

قال الناطق باسم المفوضية الأوروبية، مارغاريتيس شيناس، إن عاملي التاريخ والجغرافيا يفرضان التعاون والعمل معاً على تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأكد في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول، على موقف المفوضية الواضح في مواجهة الأصوات الداعية لتعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضاف شيناس أن قرار تعليق مفاوضات ضم تركيا يتوجب موافقة كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مبيناً بأن "تركيا دولة مرشحة لنيل العضوية، ومستمرون في الاتصال والتعاون معها بهذا الخصوص، وأبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة لأنقرة وستبقى كذلك".

وأردف: "نعلم ما يتوجب فعله لإبقاء أبواب الاتحاد مفتوحة أمام تركيا، علينا العمل لإعاقة صدأ مفاصل الأبواب، ويمكن تصنيف مفصلات أبواب العلاقة بين تركيا والاتحاد في مجالات الإصلاحات، وسيادة القانون، والديمقراطية".

وتابع قائلا: "طالما يتم تسجيل تقدم في هذه المجالات، فإن أبواب الاتحاد ستبقى مفتوحة أمام تركيا"، مضيفاً أن "تركيا دخلت مرحلة من الاستقرار مدتها 4 أعوام، الأمر الذي نراه فرصة مهمة أمامها".

وشدد المسؤول الأوروبي في ختام حديثه على أنه يجب على الطرفين مواصلة التعاون في هذه المجالات، لافتا إلى أن "برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنتها أنقرة مؤخرا تعتبر خطوة إيجابية في هذا الإطار".

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، طالب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، بإيقاف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي، مبيناً أن تركيا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولن تكون كذلك".

وتسعى تركيا منذ عقود إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، ورفعت طلبا رسميا بهذا الشأن عام 1987 للاتحاد الأوروبي، لكن خلافات بين الطرفين تسببت بتعثر المفاوضات منذ إطلاقها في 2005 وحالت دون التوصل إلى اتفاق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!