ترك برس

أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ثقتها في أن المواطنين النيوزلنديين المشاركين في احتفالات يوم أنزاك في تركيا سيكونون بأمان.

ونقلت وسائل الإعلام النيوزلندية عن أرديرن قولها إنها حصلت على تأكيدات من السلطات التركية حول سلامة النيوزلنديين الذين يشاركون في إحياء ذكرى يوم أنزاك، وأن مستويات الأمن ستكون مماثلة لما كانت عليه خلال السنوات الماضية.

ورفضت أرديرن التعليق على التقارير الذي تحدثت عن نية تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات على النيوزلنديين في تركيا، لكنها قالت إن حكومة بلادها تعمل بشكل بشكل جيد مع السلطات في تركيا ولا يوجد ما يوحي بأن مستوى التعاون يقل عن السنوات الماضية.

وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت تفهمها لدوافع الحظر الذي فرضته تركيا على مواطنيها الذين يريدون المشاركة في إحياء ذكرى يوم أنزاك.

وقال دارين تشيستر وزير شؤون المحاربين القدامى الأسترالي في تصريحات لهيئة الإذاعة الوطنية (إيه بي سي) الأربعاء، إن تركيا فرضت هذا الحظر بسبب مخاوف أمنية، مؤكدا أن أستراليا تربطها علاقات جيدة مع تركيا.

وأعلنت الشرطة التركية أمس الأربعاء أنها اعتقلت شخصا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش وأكد الأمن التركي أن هذا الشخص يعتقد أنه كان يخطط لمهاجمة فعالية لإحياء ذكرى تعود للحرب العالمية الأولى فى غاليبولى حضرها مئات الأستراليين والنيوزيلنديين.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المشتبه فيه مواطن سوري اعتقل في ولاية تكير داغ فى شمال غرب البلاد بالقرب من شبه جزيرة جناق قلعة.

جدير بالذكر أن منطقة "جناق قلعة" شهدت معارك عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء؛ حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.

وآنذاك، كلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية نفس ذلك العدد تقريبًا، خاصة قوات الأنزاك، وهي قوة عسكرية أسترالية، تشكَّلت في مصر إبان الحرب العالمية الأولى، وشاركت مع قوات الحلفاء الأخرى في اجتياح شبه جزيرة جناق قلعة في 25 أبريل/نيسان 1915.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!