ترك برس

أكّدت وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، دعمه للأمهات المعتصمات أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي - HDP" المعارض في ولاية دياربكر، التي يعيش فيها الأكراد بكثافة.

والأمهات المعتصمات يطالبن باسترجاع أبنائهن من صفوف تنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK" الإرهابي، ويحمّلن HDP مسؤولية اختطافهم ونقلهم إلى الجبال للقتال.

وقال صويلو لامهات المختطفين، خلال زيارته لهن، إن "كل الشعب التركي يقف إلى جانبكن في عملكن الجبار"، ناقلاً تحيات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لهن.

وأشار صويلو، وفق وكالة الأناضول الرسمية، إلى أن الامهات المعتصمات يقفن اليوم هنا من أجل جميع الأطفال المختطفين ولكل أبناء تركيا.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الاتهامات التي توجهها أمهات المختطفين إلى HDP، قال صويلو "الكل يعلم في دياربكر، وماردين، ونصيبين أن كوادر الحزب المذكور تلعب دورا في دمج الأطفال الأبرياء  بصفوف PKK" الإرهابي، ونحن بدورنا نقوم بما يلزم في هذا الخصوص".

في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري بدأت عدّة أسر في ولاية "دياربكر" جنوب شرقي تركيا اعتصامًا أمام مبنى فرع "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض، محملة الحزب مسؤولية اختطاف أبنائها ونقلهم إلى الجبال للقتال في صفوف PKK.

وفي وقت سابق، قال الرئيس أردوغان إن "الأمهات المعتصمات أمام حزب الشعوب الديمقراطي في دياربكر يقدن كفاحا ملحميا لانقاذ أبنائهن من أيدي تنظيم PKK الانفصالي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!