ترك برس

أكد نائب رئيس الوزراء التركي المسؤول عن الشؤون الاقتصادية "علي باباجان" أن النزاعات الداخلية التي شهدها الشارع التركي هي التي أثرت بشكل كبير على فقدان الليرة التركية لقيمتها أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية وأنّ ارتفاع الدولار ليس محصوراً بتركيا فقط بل كان الصعيد العالمي. وذلك في تصريحات أدلى بها اليوم في قمة أولو داغ الاقتصادية المنعقدة في ولاية بورصا غرب البلاد.

وأشار باباجان إلى أن حالة الخمود التي يشهدها الاتحاد الأوروبي من الناحية الاقتصادي تهم تركيا بشكل لكونها سوق الصادرات التركية. وأن المعضلة الرئيسية هناك هي عدم تطبيق إصلاحات جذرية في البنى الاقتصادية.

وأوضح بأن سرعة النمو في البلدان النامية خلال الـ 10 أعوام الأخيرة بطيء مقارنةً مع سابقاتها. وقال: "هناك قلق كبير على صعيد البلدان النامية حول إمكانيتها في تحقيق نمو بحجم 50% خلال هذا العام. وعند النظر إلى البرازيل فإننا نرى النمو متوقف، وأنّ الوضع في البلدان النامية غير مُبشّر أبداً".

وأضاف: "إن تنفيذ الاستثمارات بشكل دقيق، يساهم في زيادة عطاء البلد لأعوام طويلة. ولا تحوي كل الاستثمارات نفس القيمة والمساهمة. وهناك مشكلة الميزانيات في العديد من الدول لقلة الموارد".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!