ترك برس - ديلي صباح

احتلت تركيا المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم من حيث عدد الكتب المنشورة وحجم صناعة النّشر في عام 2014.

وذكر مدير دائرة النشر والمكتبات العامة "حمدي تورشوجو" إنّ عدد معارِض الكتب في تركيا ارتفع وأنّ جودة هذه المعارض تطوّرت، معرباً عن سعادته بذلك.

وأشار تورشوجو إلى أهميّة المساواة في الاستثمارات بين القوة البشرية والكتب للأجيل القادمة، وقال إنّ الدّليل يُمكن رؤيته في معارض الكُتب.

وأشار إلى أنّ عدد قُرّاء الكتب يزداد في كل عام منذ بداية الألفية الثانية، وقال: "يميل الناس إلى الاعتقاد بعدم وجود عددٍ كافٍ من المؤسسات التي تركّز على الكتب، والمكتبات، والفنون والثقافة، لكنّ تركيا تحتلّ المرتبة الثانية عشرة في العالم فيما يتعلق بعدد الكتب المنشورة وحجم صناعة النّشر".

وأكّد مدير دائرة النشر والمكتبات في تركيا أنّ هذا التطور مدعاة للفخر في تركيا، لكنه ليس كافياً. وأضاف: "نحن نحاول التوصل إلى كيفية لدفع هذه الإحصائيات، وما الذي يمكن فعله لمواصلة هذا التطور. وقد جذبت معارض الكتاب التي نُظِّمت في تركيا في الفترة الأخيرة عدداً كبيراً من محبّي الكتب".

وقال إنّه في عام 2002 سجّل ترقيم الكتب المعياري الدولي (ISBN) حوالي 16 ألف كتاب، في حين ارتفع هذا العدد في عام 2014 إلى 50 ألفاً.

وقدّم تورشوجو أرقاماً عن تفاصيل مشروع الترجمة التابع لوزارة الثقافة والسياحة (TEDA)، والذي اُطلِق في عام 2005. وأكّد أنّه وفّر تمويلاً لترجمة 1800 كتاب حتى الآن كجزء من المشروع. وأضاف أنّ 1350 كتاباً تُرجِمت من الأدب التركي وقُدِّمت إلى القُرّاء في 63 دولة، وبشكل خاص في ألمانيا وبلغاريا وإيران.

وتابع قائلاً: "هذه الكتب التي تُرجمت إلى 58 لغة وتتمّ قراءتها في 63 دولة، هي في الواقع بمثابة سُفرائنا الثقافيين. لقد حضرنا معارض للكتب في 14 دولة مختلفة. وكُنّا ضيوف شرف في بودابست وتشيلي وتلقّينا ردود فعل رائعة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!