ترك برس

قال رئيس حزب الحركة القومية المعارض "دولت بهتشيلي" إن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" هو المسؤول عن فقدان الليرة التركية لقيمتها مقابل الدولار خلال الفترة الأخيرة لتحقيق أهداف الشخصية. وذلك خلال خطاب ألقاه أمس في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب.

وأفاد بهتشيلي بأن حجم الصادرات التركية قد انخفض خلال شهر شباط/ فبراير الماضي بنسبة 13% رغم ارتفاع سعر الدولار، وأن خطة العدالة والتنمية الاقتصادية على وشك الفشل.

وأشار إلى أن الشعب التركي يعاني الآن من أزمات مادية وأن سبب ذلك هي السياسة الاقتصادية الخاطئة التي تتبعها الحكومة التركية، وتصريحات الرئيس أردوغان بحق التطورات الأخيرة. وقال: "إن الخلافات التي تجري بين مؤسسات الدولة تؤثّر بشكل سلبي على مواطنينا. إن أردوغان يهاجم رئيس البنك المركزي ونائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الاقتصادية بتحريض من بعض الاطراف".

وأضاف: "لقد بات أردوغان شخصية تخلق صراعات وأزمات. لن يتحمله الشعب التركي أكثر. لقد فرّط بيمينه الدستوري".

"إن أردوغان متهم الآن باستخدام منصبه لأغراض خارجة عن نطاق صلاحيته وبشكل سيء. ونحن نعتبر الآن منصب رئاسة الجمهورية مُحتل من قبل أردوغان. لقد تجاوز كل الحدود المشروعة. واذا استمر الأمر على هذا الحال فإنه لن يبقى له خيار سوى الفرار إلى خارج تركيا كما فعل الرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" ولن يستغرب أحد على هذا الحدث لأن التطورات تُشير إلى ذلك".