ترك برس

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي اقصوي، ادراج وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عقوبات ضد تركيا على موازنتها لعام 2020، مبينا أن هذه الخطوة ترمي لتحقيق أطماع سياسية قصيرة الأجل.

وأوضح أقصوي في بيان أن تمرير الموازنة التي تتضمن بنودا ضد تركيا، من قِبل مجلسي النواب والشيوخ، يعد أحدث مثال على رغبة أعضاء الكونغرس الأمريكي، بتخريب العلاقات الثنائية، بأي وسيلة كانت.

وأضاف قائلا: " ندين استغلال عملية تحديد الموازنة الاعتيادية، في الكونغرس، مرة أخرى، من أجل مآرب سياسية قصيرة الأجل، لسياسيين أمريكيين".

وأكد أن هذا الأمر إنما يضر أولا، بسمعة ومصداقية أعضاء الكونغرس الذين ينساقون وراء أطروحات بعض زملائهم المعادين لتركيا، الساعين لإفراغ  مفهوم"التحالف"  بين البلدين من مضمونه.

وشدّد أقصوي على أن الأوساط الساعية لعرقلة تسليم مقاتلات إف-35 إلى تركيا، دون وجه حق، وتقويض إمكانيات التعاون شرق البحر المتوسط، إنما تلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة، قبل كل شيء.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، مشروع قانون الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2020، الذي نص على فرض عقوبات على تركيا.

وينص مشروع الموازنة، على عدم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بذريعة استمرارها في استيراد منظومات إس-400 الروسية للدفاع الجوي، وضرورة فرض عقوبات على أنقرة في إطار قانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" (كاتسا).

كما يتيح المشروع رفع حظر السلاح المفروض على إدارة الشطر الجنوبي الرومي من جزيرة قبرص، الأمر الذي يثير حفيظة القبارصة الأتراك وتركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!