بروبرتي ترك

أفاد محللون بأن إهتمام الأجانب في قطاعات مثل التعدين، السيارات، ومنتجات الألبان مع مراكز التسوق يزداد قوة، في حين انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر قليلا على أساس سنوي في تركيا لعام 2014، وأن إهتمام الأجانب في قطاعات محددة لا تزال قوية.

ووصل الإستثمار الأجنبي المباشر في تركيا حد 12.14 مليار دولار في العام الماضي، ووفقا لإحصاءات وزارة الاقتصاد التركي، هناك إنخفاض صغير من جهة المستثمرين الأجانب  من 12،70 مليار دولار في عام 2013.

ولكن الجدير بالذكر أن 3،833 ألف من الشركات الجديدة ذات التمويل الاجنبى أنشئت في عام 2014، ارتفاعا من 2،960  من الشركات المسجلة في عام 2013 - أي بزيادة قدرها 29 في المئة والفرص كثيرة، كما يقول الخبراء.

وقال البنك الدولي في تقرير نشر في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014:" لا تزال تركيا هدف قوي للإستثمار الأجنبي والذي شهد زيادة في نمو الإنتاجية في قطاعات مثل التعدين، والصناعة والمالية والزراعة

فيما كتب إرنست ويونغ في تقرير نشر في ديسمبر 2014: " إن تركيا تتحول تدريجياً إلى الوجهة المفضلة للإستثمار الأجنبي المباشر في أوروبا الوسطى والشرقية، وذلك نظراً لإمكاناتها الهائلة في السوق مع القوى العاملة الماهرة وتحسين ظروف العمل.

وبين عامي 2009 و 2013، إرتفع عدد المشاريع في تركيا بنسبة 129 في المئة وهذا مصحوبا بزيادة 162 في المئة في خلق فرص العمل.

 

تركيا "جنة مراكز التسوق "

أصبحت تركيا "جنة مراكز التسوق " في عام 1988 عندما تم بناء مركز التسوق الأول في تركيا وذلك وفقاً لمذكرة من كوشمان اند ويكفيلد للإستشارات العقارية في لندن، نشرت في كانون الثاني/يناير2015.

وذكر أن قطاع مراكز التسوق هوالآن بعمر 25 عاماً، وهو يسير بتسارع فعال. ولقد وصل دوران رأس مال صناعة مراكز التسوق من 50 مليار ليرة تركية (19.28مليار دولار) سنويا في عام 2013. وتركيا لديها الآن مركز مهيمن في أوروبا كثاني أكبر عدد من مراكز التسوق في أوروبا (بعد روسيا).

"هناك استمرار وزيادة في الاستثمارات في مراكز التسوق الممولة من البنوك والاموال الأجنبية ، ومن بينها، أصبحت الأسهم الخاصة العملاقة مجموعة بلاكستون في أكتوبر أكبر مالك في البلاد لمراكزالتسوق من خلال إستثمار ،ملتي كورب، المطور ومقره هولندا مقابل 500 مليون يورو (687 مليون دولار)، ولا يزال هناك مجالا للنمو ولتطوير مراكز التسوق في تركيا، وحاليا هناك 17 مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 1 مليون نسمة بالإضافة إلى المدن الرئيسية الثلاث" نقلا عن ديلويت في تقرير العقارات التركي عام 2014.

اسطنبول وأنقرة يصلون حدودهم من حيث نمو و تطوير مراكز للتسوق، ولكن هناك العديد من المدن المكتظة بالسكان في المحافظات التركية حيث لا يزال التطوير ممكنا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!