ترك برس

عقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي "إلمار بروك" محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وتبادل خلالها معهما آراءًا حول الأزمات الدولية والإقليمية وشؤون الأمن القومي.

وأوضح بروك أنّه يجري انتظار "تقرير التقدّم (progress report)" الذي يخص عضوية تركيا في الاتحاد لتحديد ما إذا سيتم فتح الفصل السابع عشر في هذا الملف والذي يخص الاقتصاد والسياسات المالية، وأضاف: "أعتقد أنّ القرار (الذي يخص فتح الفصل السابع عشر) سيتم اتخاذه في شهر أيار/ مايو. كما أعتقد أنّنا سنجد حلاً لمسألة الطاقة نتيجة لمحادثاتنا".

وذكر أنّه ناقش مع الزعيمين مسألة دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) لنزع السلاح، التي عدّها خطوة تاريخية في عملية المصالحة الوطنية التي أُطلِقت من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم بهدف إنهاء المسألة الكردية المستمرة منذ عقود. وقال بروك إنّ الاتحاد الأوروبي يرى هذه الخطوة تطوراً إيجابياً جداً باسم السلام.

وتطرّق بروك إلى جهود السلام المبذولة في تركيا، مؤكداً أنّه الاتحاد الأوروبي سعيد بهذه الخطوات ويدعمها، ويتمنى استمرارها.

وكان البرلمان الأوروبي قد كتب مؤخراً مسوّدة قرار بشأن تقرير التقدّم الخاص بتركيا عام 2014. وأكّد تقرير التقدم الصادر من البرلمان على أهمية توثيق شراكة الاتحاد الأوروبي مع تركيا.

وأفادت كبيرة مفاوضي الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتركيا من لجنة الشؤون الخارجية "كاتي بيري" بأنّه "دون شك، فإنّ تركيا والاتحاد الأوروبي شركاء استراتيجيون. ولذلك، أنا أطالب في تقرير الاتحاد الأوروبي باستخدام كل الوسائل الممكنة في عملية المفاوضات من أجل منح تركيا إمكانية إظهار التزامها الحقيقي بالإصلاحات الديمقراطية".

ومن جهته، رأى الرئيس المشارك للجنة البرلمانية المشتركة للاتحاد الأوروبي وتركيا "أفيف ديميركيران" أنّ "مسوّدة التقرير كانت عادلة، وموضوعية، وبنّاءة وأنّها لبّت توقّعات تركيا إلى حدّ ما"، وأضاف أنّه "تجدر الإشارة إلى أنّ التقرير قد تمّ إعداده بطريقة تهدف للمساهمة في العلاقات التركية الأوروبية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!