ترك برس

أدلى الناخبون الأتراك أمس الأحد بأصواتهم في انتخابات هي الأولى من نوعها، والتي ينتخبون من خلالها رئيس الجمهورية الثاني عشر.

وبلغ عدد من يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 52 مليون و894 ألفاً و115 ناخب، إلّا أنّ محلّلين توقّعوا انخفاض عدد المشاركين في هذه الانتخابات عن انتخابات سابقة.

فقد ذكر الكاتب المختص في الشؤون التركية سعيد الحاج أنّه توقّع صباح أمس انخفاض نسبة التصويت عن سابقتها في الانتخابات البلدية، والتي بلغت 89,4%، وقال: "توقعت أن تكون النسبة في حدود 80%، أقل أو أكثر قليلاً"، وذلك عبر صفحته في موقع "فيسبوك".

ورأى أنّ نسبة المشاركة ربّما تصل إلى 75%، مشيراً إلى أنّه لا يتوقع أن تنخفض النّسبة أكثر من ذلك.

وقال الحاج "أمّا أسباب هذا التراجع فهي برأيي كالتالي:

أولاً: خفوت حدّة اﻻستقطاب السياسي والاجتماعي الذي كان سائداً في الانتخابات البلدية، بفعل ادّعاءات الفساد وحرب الحكومة مع التنظيم الموازي.

ثانياً: قناعة قطاعاتٍ واسعة من الناخبين بأن نتيجة الانتخابات محسومة سلفاً (لصالح أردوغان).

ثالثاً: عزوف نسبة لا يستهان بها وﻻ يمكن تحديد عددها من مؤيدي المعارضة عن التصويت، اعتراضاً على ترشيحها أكمل الدين إحسان أوغلو.

رابعاً: خطأٌ تقني فيما يتعلق بتصويت أتراك الخارج (في السفارات والنقاط الحدودية) والذين يصوتون لأول مرة، ممّا أدى لانخفاض نسبة تصويتهم، ويتّوقع انعكاس ذلك على النسبة العامة للتصويت.

خامساً: موافقة الانتخابات موسم الصيف (الإجازة والاصطياف) مما منع البعض من المشاركة لأنه لم يتمكن (أو لم يُرِد) أن يقطع إجازته ليجلي بصوته في مركز التصويت المحدد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!