ترك برس

علّقت التركية خديجة جنغيز، الخطيبة السابقة للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اغتيل داخل قنصلية بلاده بإسطنبول أواخر 2018، على الحكم الصادر عن النيابة العامة التركية حول خطيبها.

وفي بيان صادر عنها نشرتها عبر حسابها على تويتر، رحّبت "جنغيز" بلائحة الاتهام التي أصدرتها النيابة العامة التركية والتي تطالب فيه بسجن نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أحمد عسيري، والمستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، في قضية مقتل خاشقجي.

وأكدت الباحثة التركية في بيانها أنها تؤيد لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة التركية بشأن "الضالعين في مقتل" خاشقجي، مشيرة إلى أن 18 شهرا مضت على مقتل خطيبها السابق دون محاسبة القتلة أو أخذ العدالة مجراها.

ولفتت إلى أن لائحة الاتهام التركية تشكل "خطوة للأمام"، على حد تعبيرها.

وأضافت أن جميع التحقيقات المستقلة التي فُتحت بمقتله توصلت إلى النتيجة نفسها، وهي أن العملية كانت متعمدة ونفذها مسؤولون سعوديون وتدخل فيها الديوان الملكي.

كما نوهت "جنغيز" إلى نتائج تحقيقات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتقرير الأمم المتحدة واللذان خلصا إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمر بعملية القتل.

وطالبت مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية لنشر التقرير الذي يُظهر هوية قاتل خاشقجي، والأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي بعملية القتل.

وأمس الأربعاء، طالبت النيابة العامة في مدينة إسطنبول بالسجن المؤبد المشدد على 18 شخصاً يشتبه في ضلوعهم بجريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتضمنت اللائحة، المطالبة بسجن متهمين اثنين آخرين بتهمة "التحریض على القتل المتعمد مع التعذيب بشكل وحشي".

وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، وأعلنت مقتل خاشقجي إثر "شجار مع سعوديين"، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!