ترك برس

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، وفاة البروفسور جميل طاشجي أوغلو، الطبيب المختص في الأمراض الداخلية، وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون بذلك أول طبيب تركي يقضي بالفيروس.

وأضاف الوزير التركي، أمس الأربعاء، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أن طاشجي أوغلو، فارق الحياة في مشفى بإسطنبول، مبيناً أنه كان الطبيب الذي شخّص أول إصابة بالفيروس في تركيا.

ونُقل الطبيب التركي إلى مستشفى كلية الطب التابع لجامعة إسطنبول، في 16 مارس/ آذار الماضي، بعد ظهور أعراض كورونا عليه، ثم خضع بعدها بيومين للعناية المركزة، مستعينا بجهاز تنفس اصطناعي.

ورغم مواصلة معالجته من قبل كادر أطباء متخصص، إلا أن طاشجي أوغلو، فارق الحياة في 1 أبريل/ نيسان الجاري، نتيجة الإصابة بالفيروس.

وكان طاشجي أوغلو، يحظى بشعبية بين زملائه في العمل والمرضى الذين كان يعتني بهم، لدرجة أنه كان يلقّب بـ "طبيب الأطباء".

بدوره، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه لأسرة الطبيب البروفسور جميل طاشجي أوغلو.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس، أن أردوغان قدم التعازي هاتفيا لزوجة الطبيب "ديدم طاشجي أوغلو"، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وتمنى الرئيس التركي من الله الرحمة للفقيد، والصبر والسلون لعائلته.

من جهتها، بعثت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، رسالة تعزية لعائلة الفقيد، معربة عن حزنها الشديد لوفاة طاشجي أوغلو.

وقالت: "سنذكر دائما الطبيب الذي فقد حياته أثناء إنقاذ حياة الآخرين، بالاحترام والخير والدعاء".

وتابعت: "لقد ساهم البروفيسور طاشجي أوغلو في شفاء آلاف المرضى حتى اليوم، وفي تعليم وتدريب آلاف الطلاب".

وأضافت: "نتمنى من الله الرحمة له ونقدم تعازينا لعائلته وأصدقائه وطلابه وجميع العاملين في القطاع الصحي والشعب التركي".

ومساء الأربعاء، أعلنت تركيا ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى277 ، فيما بلغت الإصابات15 ألفا و679.

وكانت تركيا قد أعلنت عن أول إصابة بفيروس كورونا في 11 مارس/آذار الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!