ترك برس

قالت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني في تصريح لها بعد فوز رجب طيب أردوغان برئاسة تركيا بنسبة 51,8% من الأصوات، إنّه وعلى الرغم من فوز أردوغان في الانتخابات إلا أن المخاطر السياسية في تركيا ما زالت مرتفعة، وإنّ هذه المخاطر ستستمر بمثابة نقطة هشاشة خصوصاً فيما يتعلق بالتصنيف الائتماني لتركيا.

وأضافت المؤسسة أنّ "هذه الهشاشة قد تفتح الطريق أمام خطوات سلبية بشأن تصنيف تركيا الائتماني في حال أدت إلى اضعاف النشاط الحكومي والقدرة على التنبؤ بالسياسات".

وأكدت المؤسسة في تصريحها على أن معطيات الاقتصاد الكلي في تركيا لهذا العام إيجابية بخصوص الصورة العامة لتصنيف تركيا الائتماني، مشيرةً إلى أنّ استمرار الضغوط من قبل أردوغان على البنك المركزي من أجل خفض نسب الفائدة يساهم في إضعاف مصداقية البنك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!