ترك برس

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الأربعاء، إن أنباء بحاجة إلى تأكيد، تشير إلى تواجد الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في بلد آخر غير ليبيا.

وأوضح أكار في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أنه من المؤكد بأن مصير حفتر سيكون الهزيمة في حال غاب الدعم الخارجي عنه.

وردا على سؤال حول الدعم الذي يتلقاه حفتر من بعض البلدان العربية والأوروبية، قال أكار، إن فعاليات هذه الدول في ليبيا عبارة عن "مبادرات لكسب مزيد من الوقت". 

وتابع قائلا: "حفتر ليس قوة مستقلة في ليبيا، هو أداة بيد قوى أخرى، ومن المؤكد أنه سينهزم في حال غاب الدعم عنه، حتى أن هناك أنباء بحاجة إلى تأكيد، تشير بأن حفتر يتواجد حاليا في بلد آخر".

وأضاف أكار أن الوجود التركي في ليبيا يتمثل في "الوحدات الاستشارية والتدريبية"، مبينا أن الموازين "انقلبت في ليبيا لصالح حكومة الوفاق، عقب بدء تركيا فعالياتها هناك".

وأكد أن تركيا تبذل جهودا مضاعفة لإحلال السلام في عموم ليبيا، مشيرا أن حكومة فائز السراج محقة في فعالياتها، وأن المحق "سينتصر عاجلا أم آجلا".

وحول التواجد الروسي في ليبيا، قال الوزير التركي: "روسيا فندت على الصعيد الرسمي، الأنباء التي تتحدث عن تواجد قواتها في ليبيا، وأنقرة تفضل بناء حوار مع موسكو حول ليبيا على غرار الحوار الدائر بين العاصمتين بشأن سوريا، من أجل حل المشاكل القائمة".

وأعرب عن ثقته بأن الحوار التركي الروسي حول ليبيا، "سينعكس إيجابا على مستقبل هذا البلد"، لافتا أن الحوار بين البلدين يجري حاليا على كافة المستويات.

وعن استياء مصر واسرائيل واليونان وقبرص الرومية من فعاليات تركيا بشرق المتوسط واتفاق ترسيم مناطق النفوذ البحرية بين تركيا وليبيا، وصف أكار ردود أفعال هذه الدول بـ"العاطفية"، مبينا أن الفعاليات التركية مطابقة تماما للقوانين الدولية.

وأكد أن التهديدات التي تطلقها تلك الدول لن تؤثر على سير الفعاليات التركية في شرق المتوسط ولييا

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!