ترك برس

تستعد جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي، الذي يعد أرقى مؤتمر عالمي في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي، في 14 يونيو/حزيران.

ومن المقرر أن يضم المؤتمر أفضل 100 أكاديمي في العالم في هذا المجال، وسوف يلقي رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان كلمة الإفتتاح.

ويعد المؤتمر الدولي الثاني عشر للإقتصاد والتمويل الإسلامي، المؤتمر الأكثر شهرة في العالم في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وستستضيفه جامعة اسطنبول صباح الدين زعيم هذا العام في الفترة من 14 إلى 20 يونيو 2020.

في يوم الأربعاء بالتنسيق مع المعهد التربوي، سيلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخطاب الافتتاحي للجمهورية التركية. وسيتم توضيح متطلبات إنشاء بنك إسلامي للتنمية والدراسات الإسلامية وكيفية تشجيع ودعم الإقتصاد والتمويل الإسلامي.

وسيحضر هذا المؤتمر خبراء ومتخصصون من عدة دول في العالم. وسيناقشون مواضيع مختلفة ومتخصصة، و من بينهم:

وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، ووزير الإقتصاد الباكستاني عبد الحفيظ شيخ، ونائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية زامير إقبال، ورئيس البنك المركزي لجمهورية تركيا مراد أويسال، ورئيس مجلس التنظيم والرقابة المصرفية محمد علي أكبر، ورئيس أسواق رأس المال  المجلس علي فوات تاشكيسن اوغلو، ورئيس جمعية MÜSİAD عبد الرحمن كان.

وسيتناول المؤتمر مواضيع متخصصة حول الأسواق المالية ورؤوس المال الإسلامية في تركيا، وحول ريادة الأعمال، والهندسة المالية العالمية، والاقتصاد الرقمي، والثورة الصناعية، والترشيد الحكومي في التنمية المستدامة.

لأول مرة سيتم تقديمه عبر الإنترنت

قال رئيس جامعة اسطنبول صباح الدين زعيم الدكتور محمد بولوت، إن المؤتمر عقد 11 مرة منذ عام 1976، حيث استضافته المملكة العربية السعودية وماليزيا وقطر وإنجلترا والعديد من الدول الأخرى. 

وتابع: "بصفتنا جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، كنا نتطلع إلى المؤتمر في عام 2019 وتم قبول عقد المؤتمر الثاني عشر في اسطنبول، الذي تستضيفه جامعتنا".

وأوضح الدكتور بولوت أنه للمرة الأولى في التاريخ بسبب الوباء، يُعقد هذا المؤتمر عبر الإنترنت. وأضاف أن تركيا ستقدم مساهمة كبيرة في تطوير وتمويل الاقتصاد الإسلامي في المنطقة. وقد أبدى الدكتور محمد بولوت الملاحظات التالية حول المؤتمر:

"تعتبر تركيا الآن رائدة في مجال الإقتصاد والتمويل الإسلامي، ولديها خبرة طويلة عبر التاريخ ولديها القدرة على قيادة العالم الإسلامي. في هذا المؤتمر سيشارك أكاديميون وخبراء متميزون في مجال فرص العمل في تركيا.  

بالإضافة إلى العديد من المؤسسات مثل (المصرف الزراعي التشاركي) و(مصرف الوقف المساهم التشاركي) و(مصرف المشاركة العقارية).  

في السنوات الأخيرة، وفرت تركيا فرصاً ومتنفساً جديداً لجلب مساهمات و إستثمارات القطاع المصرفي لمصلحة الجمهور".

كيف تم اختيار المتحدثين في المؤتمر؟

صرح الدكتور محمد بولوت أنهم بدأوا التحضيرات للمؤتمر قبل عام، وأنه تم توقيع بروتوكول مع المعهد الإسلامي للبحوث والتعليم IRTI، وقد تم إنشاء مجالس للمؤتمرات. ثم تم تحديد المتحدثين الذين سيحضرون المؤتمر. وقد تم تقديم حوالي 500 طلب إلى المؤتمر.  

وبحسب تقييمات اللجنة العلمية فقد تم قبول 200 منهم. وتمت إعادة تقييم الأوراق التي تم إرسال نصها بالكامل وتقرر تقديم 132 ورقة.  

سيقدم البرنامج الذي سيستمر 7 أيام بين 14-20 يونيو، 132 ورقة مختارة من 32 دولة مختلفة في 24 جلسة.

وذكر بولوت أنهم يتوقعون حضور ما لا يقل عن خمسة آلاف أكاديمي وممثل قطاع ممن يعملون في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي . 

وقد شرح موضوعات المؤتمر، قائلا: "في نطاق التنمية المستدامة والإقتصاد الحقيقي ، نحن بحاجة إلى الأعمال التي تقدم حلولاً لمشاكل اليوم، وذلك من خلال تجميع تراكمات الحضارة الإسلامية بتقنيات جديدة ننتظرها في هذا المؤتمر". 

وأردف: "إن أكثر ما يميز هذا المؤتمر هو الإجتماعات والجلسات، حيث تكون موجودة مؤسساتنا مثل مؤسسة الزكاة مع نظريات العقود الإسلامية وتكنولوجيا BlockChain وأجواء التكنولوجيا المالية".

المنظمات المشرفة على تنظيم المؤتمر: جامعة اسطنبول صباح الدين زعيم (İZÜ)، والمعهد الإسلامي للبحث والتعليم (IRTI)، والرابطة الدولية للاقتصاد الإسلامي (IAIE)، والبنك الإسلامي للتنمية (ISDB)، وجامعة حمد بن خليفة (HBKU)، ومركز أنقرة SESRIC، وجمعية البنوك المشاركة التركية (TKBB)

أمّا المنظمات الداعمة، فهي: MUSIAD وجامعة إسطنبول وجامعة صقاريا وجامعة مرمرة وجامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!