ترك برس

أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية توسيع نطاق التعاون الأمني القائم بين بلاده وليبيا خلال الفترة القادمة.

وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أن أنقرة ستواصل تقديم كافة أنواع الدعم لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وأضاف أن الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر ليس له شرعية في ليبيا، لذلك يجب ألا يجلس إلى طاولة التفاوض، مشيرا أن الجهود المبذولة خلال مباحثات برلين وموسكو لإعلان وقف إطلاق نار باءت بالفشل بسبب موقف حفتر.  

وبين أن "شخصًا انقلابيا مثل حفتر يريد الاستيلاء على البلد والسلطة، عوضا عن وقف إطلاق النار، يجب ألا يكون طرفًا في طاولة التفاوض، وينبغي عدم مخاطبته ". 

وأضاف: "في الماضي كان لدينا اتفاقية تعاون عسكري، وكان لدينا مذكرة تفاهم، ولقد قمنا بتحديث إحداها، ووقعنا عليها من جديد، ووقعنا في نفس اليوم الاتفاقية الخاصة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية".

وتابع: "من الممكن توسيع نطاق هذا التعاون في المرحلة المقبلة، وبمجرد توسيعه يمكن أيضا ومراجعة وتوسيع نطاق الاتفاقية، حيث يمكن تعديلها حسب الحاجة". 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة الليبية فائز السراج مذكرتي تفاهم، تتعلق الأولى بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي، والثانية بالتعاون الأمني والعسكري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!