ترك برس

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إعادة فتح حدودها اعتباراً من مطلع يوليو/تموز الحالي، للقادمين من 15 دولة اعتبرت أن وضع وباء كورونا فيها "جيد"، واستثنت تركيا من ذلك.

وتضمّ قائمة الدول التي سيُسمح للوافدين منها بدخول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن تونس والمغرب والجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو ونيوزيلندا وراوندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند والأوروغواي، فيما تستثني تركيا، وروسيا والولايات المتحدة والبرازيل والهند.

وفي معرض تعليقه على الأمر، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الاتحاد الأوروبي بتعديل قرار رفع قيود السفر.

وأضاف في بيان صادر عنه، الأربعاء، أن أنقرة تشعر بخيبة أمل إزاء قرار التوصية الصادر عن الاتحاد الأوروبي والذي ينص على فتح حدود بلدانها أمام الوافدين من 15 دولة، تركيا ليست بينها.

وشدد المسؤول التركي على أن بلاده حققت نجاحاً كبيراً في مكافحة وباء كورونا، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وأكد على ضرورة إعادة الاتحاد الأوروبي النظر في قرار رفع قيود السفر، وإعادة صياغته بحيادية.

وأوضح أقصوي أن تركيا شاركت جميع البيانات لديها حول مكافحة وباء كورونا، بشكل شفاف مع المؤسسات الأوروبية، معرباً عن أمله في تعديل الاتحاد الأوروبي قرار رفع قيود السفر، بحيث تشمل تركيا أيضاً.

وكانت بلدان الاتحاد الأوروبي، قد علقت عمليات الدخول والخروج للوافدين من خارج  الاتحاد، في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.

ووضع الاتحاد عدة معايير لإدراج دولة ما على قائمة المسموح للوافدين منها بدخول أراضيه، لاسيما أن يكون معدّل الإصابات الجديدة قريباً أو ما دون ال16 من أصل كل مئة شخص (وهو المعدّل في الاتحاد الأوروبي) في الأربعة عشر يوماً الماضية.

وتشهد تركيا خلال الأسابيع الأخيرة، تراجعاً في إصابات ووفيات كورونا، ما دفع الحكومة لإطلاق مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!