ترك برس

كشفت غرفة صناعة إسطنبول، الأربعاء، عن مؤشر مديري المشتريات الصناعي لتركيا، خلال يونيو/حزيران الماضي، حيث حقق أعلى مستوى منذ عامين، ووصل إلى 53.9 نقطة.

ويستند مؤشر مديري المشتريات، على خمس ركائز رئيسة، هي الطلبيات الجديدة، ومستويات المخزون، والإنتاج، وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، إن مؤشر مديري المشتريات الصناعي لبلاده، هو الأعلى منذ فبراير/شباط 2018، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وأضاف أن بيانات تركيا في هذا المجال، كانت الأعلى بين نظيراتها في جميع بلدان العالم التي تم الإعلان عن بياناتها للشهرالماضي، مشيراً إلى أهمية انتعاش الصناعة التحويلية في تركيا، خلال مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وباء كورونا.

واستأنف مؤشر مديري المشتريات الصناعي لتركيا، الارتفاع اعتباراً من أبريل/نيسان الماضي، بعد أن انخفض في فبراير/شباط الماضي، متأثراً بوباء كورونا.

وأمس الثلاثاء، أنهت الأسهم التركية أفضل فصل لها منذ 2009، مدعومة بتفاؤل حيال تعزز الاقتصاد في النصف الثاني من العام بفعل رفع إجراءات العزل العام المرتبطة بوباء كورونا داخل البلاد وخارجها.

وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة اسطنبول (بيست 100) بنحو 30 بالمئة في الربع الثاني، وهو أفضل من زيادة بحوالي 18 بالمئة للمؤشر القياسي للأسواق الناشئة "إم إس سي آي"، وفقاً لما نقلته وكالة "RT" الروسية.

وكان المؤشر التركي الرئيسي قد ارتفع بأكثر من 43 بالمئة في الربع الثاني من 2009.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستنهي عام 2020، بمعدل نمو يفاجئ الجميع مرة أخرى.

وأضاف أن بيانات يونيو/ حزيران الاقتصادية باعثة للأمل "ولا نشك بأننا سنحقق قفزة أكبر خلال تموز/ يوليو"، مردفاً: "الدول التي تجاهلت استغاثات مواطنيها أثناء تفشي كورونا لا يحق لها التشكيك بمواقف تركيا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!