ترك برس

طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الحكومة الفرنسية بتقديم اعتذار رسمي إلى أنقرة، عن مزاعمها غير الصحيحة بشأن تحرش القوات التركية بسفينة فرنسية في البحر المتوسط.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس في العاصمة برلين التي يزورها برفقة وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي.

وقال جاويش أوغلو إن مزاعم فرنسا حول تحرش القوات التركية بسفينة فرنسية، ليست صحيحة، وأن بلاده أثبتت بالتقارير والوثائق، عدم صحة تلك المزاعم، داعيا فرنسا إلى الاعتذار.

وأردف قائلا: "فرنسا لم تقل الحقيقة للاتحاد الأوروبي والناتو، وقد زودنا الناتو بالأدلة التي تثبت عدم صحة المزاعم الفرنسية، وعلى فرنسا أن تكون صادقة في تحالفها مع تركيا بدل التضليل ضد أنقرة بوسائل ملتوية".

وأضاف أن تركيا تسعى دائما لحل جميع المشاكل العالقة عبر الحوار والمحادثات البناءة.

وعن فعاليات بلاده في ليبيا، أكد جاويش أوغلو، أن التواجد التركي في ليبيا يندرج في إطار تقديم الخدمات الاستشارية لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها دوليا. 

وأشار إلى أن الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، لم يقبل بوقف إطلاق النار في ليبيا.

وأكد استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف الدولية من أجل إحلال الأمن والاستقرار الدائمين في ليبيا، بشرط عدم دعم الانقلابيين.

وبفضل الخدمات الاستشارية التي قدمها الجيش التركي لقوات الحكومة الليبية، استطاعت الأخيرة تطهير كامل العاصمة طرابلس من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وساهمت الطائرات التركية المسيرة في تدمير الكثير من المواقع والآليات التابعة لمليشيا حفتر. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!