ترك برس

أفاد وزير العدل السابق "بكير بوزداغ" بأن "جبهة حزب تحرير الشعوب الثوري (DHKP-C)" الذي دخل عنصران منه إلى قصر العدل في إسطنبول لاغتيال المدعي العام، لا يريد الكشف عن ملف قضية بيركين علوان وملف قضية مقتل المدعي العام كيراز، حيث ذكر أن التحقيق يتم بكل تفاصيله، قائلا: "لقد  لعب DHKP-C دورا كبيرا في أحداث غيزي لزرع الإرهاب في شوارع تركيا، وهم كانوا وراء جريمة اغتيال رجل الأعمال أوزدمير صابانجي، فهذه المنظمة تحكم بالموت على أبناء هذا الوطن أو تقنعهم بالقتل لخدمة أغراضها."

جاء هذا في أجابته على أسئلة وجهت له في لقاء تلفزيوني البارحة.

وفي عطف له على مهاجمة حزب الشعوب الثوري DHKP-C للمدعي العام "محمد سليم كيراز" وهو على رأس عمله في قصر العدل وقتله أكد بوزداغ أنّ DHKP-C ما هي إلا منظمة وسيطة، قائلا: "يتم الآن البحث بكل تفاصيل القضية، وتقوم الاستخبارات التركية ومديرية الأمن بأداء دورها على أكمل وجه بهذا الشأن، إنني أرى أن كل هذه العمليات ما هي إلا مشروع يستهدف الحزب الحاكم وإرادة الشعب."

وأشار بوزداغ إلى أن من كانوا وراء أحداث غيزي ومحاولة إنقلاب 17-25 كانون الأول/ يناير 2013 يريدون خلق أزمات اقتصادية وفوضى وبلبلة في البلاد وهم يرفضون الحوار ويلجؤون إلى العنف، مذكرا أن هذا عادة ما يحدث في فترة ما قبل الانتخابات كما حدث تماما قبل انتخابات عام 2007 ، حيث حصل هجوما على مجلس الشورى والقضاء، وقامت مظاهرات احتجاجية.

وفي إشارة منه إلى أن قاتلي المدعي العام قد دخلا إلى قصر العدل بزي محاميين لذلك لم يتم تفتيشهما قال بوزداغ: "سوف تعمل الحكومة على تغيير القانون الذي يسمح للعاملين في سلك القضاء الدخول إلى المؤسسات الرسمية دون تفتيش، يجب تعديل القوانين بحيث لا يستثنى أحد من التفتيش."

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!