ترك بر

تجاوز رئيس المجلس الأوروبي تشالز ميشيل حدوده بشأن تركيا، بتصريح أدلى به حيال كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تركيا في ملف شرق المتوسط.

وقال ميشيل في تصريح صحفي أدلى به أمس السبت بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع تركيا انطلاقا من سياسة "العصا والجزرة".

وعلى الفور رد وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، نعمان كورتولموش، على تصريحات ميشيل المسيئة لتركيا.

وقال كورتولموش في تغريدة على تويتر: "نود أن نذكر ميشيل وأمثاله، أن تركيا ليست الدولة التي يمكن تخويفها بالعصا، ولا هي الدولة التي يتم خِداعها عبر جزرة".

وأردف قائلا: "على ميشيل وأمثاله أن يعرفوا حدودهم ويقفوا عندها، تركيا دولة قوية وأثبتت قوتها في أماكن مختلفة.

وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط، خلال الأونة الأخيرة، توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التي تعتمد على دعم فرنسا والاتحاد الأوروبي، التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!