ترك بس-الأناضول

ندد أمين عام مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، بغداد أمرييف، بتعليق رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم على دوائر حكومية في فرنسا.

وحسب بيان المجلس، أعرب أمرييف عن قلقه الكبير حيال استهداف الرسوم المسيئة للنبي الكريم، معتبرا اصطفاف المسؤوليين الفرنسيين إلى جانب هذا الفعل، بأنه "هدم للجسور بين فرنسا والمجتمعات الإسلامية".

ودعا للابتعاد عن ربط الإرهاب بالإسلام، وتمسك فرنسا بثقافة العيش المشترك.

وأشار إلى أنّ الدول الناطقة بالتركية تضم عدة ثقافات تعيش بسلام تحت سقف واحد.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

ووفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!